عقد لقاء اغترابي موسع في بيروت، ضم مسؤولين من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من مختلف القارات، خلال غداء أقامه الرئيس العالمي الفخري للجامعة رئيس مجلس الأمناء أحمد ناصر تكريما لسفير المؤسسة العالمية للسلام نائب الرئيس العالمي الرئيس الاقليمي للجامعة في أوستراليا ونيوزيلندا ابراهيم قسطنطين وعقيلته كرستال.
حضر اللقاء المدير العام السابق للمغتربين هيثم جمعة، مستشار وزيرالخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير ايلي الترك، الرئيس العالمي السابق للجامعة بيتر الاشقر والنائب الاول للرئيس العالمي ايليا خزامي مع نائبي الرئيس حكمة ناصر وجهاد الهاشم، الامين العام المركزي في الجامعة جان عازار، نائب الرئيس العالمي في الارجنتين حميد ديب، الامين العام المساعد احمد عاصي، قنصل جزر القمر رئيس المجلس الوطني للجامعة في غانا سعيد فخري وعقيلته سفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة سعدى فخري، نائب رئيس المجلس القاري الافريقي عاطف ياسين وامين الصندوق معروف الساحلي مع الامين العام للمجلس ابراهيم فقيه وعضوي المجلس علي وحسين النسر، رئيس المجلس الوطني السابق في سيراليون هاشم هاشم، الامين العام العالمي السابق في جامعة الانتشار طوني قديسي ورئيس اللجنة الاقتصادية في جامعة الانتشار انطوان منسى ومسؤولة الاغتراب في هولندا مهى مغنية وشخصيات اغترابية من اوروبا وافريقيا والبرازيل والاميركيتين.
بداية، رحب ناصر بالحضور وقسطنطين، وشدد على “الصداقة التاريخية بينهما بهدف خدمة الشأن الاغترابي وخدمة لبنان كل من موقعه”، ونوه “بما قام به قسطنطين حرصا منه على اهداف الجامعة كمؤسسة كبرى غير سياسية او عنصرية او دينية وشد اواصر الوطن بجناحيه المقيم والمغترب متصديا لاي محاولة لحرف الجامعة عن اهدافها وتوظيفها او جرها لتنفيذ اجندات سياسية لا تخدم الوطن ووحدته ولا المغتربين، وكذلك بدوره الاغترابي في خدمة الجالية في أوستراليا ومن خلالها الوطن لبنان”. وتحدث عن “الجامعة وما تعرضت له وما زالت لحرفها عن مسيرتها الوطنية في خدمة الاغتراب”، مشيرا الى “عقد اجتماعات ولقاءات مع الهيئات الاغترابية في الداخل والخارج وذلك عبر خريطة طريق لجولات اغترابية تصب في مصلحة الاغتراب ولم شمله”.
وشدد على أن “الجامعة ستبقى الجامع والمظلة الحاضنة لكل المؤسسات الاغترابية في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري”، معلنا “تأييد ما تقوم به الهيئة الحالية للجامعة على صعيد لم الشمل الاغترابي تحت ظلال الجامعة الجامعة الواحدة”.
قسطنين
بدوره شكر قسطنطين لناصر “الحفاوة وللحاضرين مشاركتهم في تكريمي مع الرئيس ناصر الذي كرس حياته للاغتراب وخدمة المغتربين ولا سيما من خلال الجولات التي قام بها في اوروبا واميركا الجنوبية وافريقيا، أليس هو والد الاغتراب وعرابه من خلال انجازاته، اذ كان ولا يزال الحريص على المحافظة على الجامعة كأمانة بين يديه رافضا تسليم هذه الامانة الا لمن يستحقها؟ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي الممثل الشرعي الوحيد للاغتراب اللبناني في الخارج ولن نقبل بغيرها ممثلا لهذا الاغتراب ونرفض إبدالها بأي مؤسسة اخرى، فالجامعة وجدت لتبقى وستبقى في وجه كل ما يطرح لالغائها او تقسيمها”. وقال: “نحن في الاغتراب لا نعيش في الشتات بل نعيش بكرامتنا ونطبق قوانين الدول التي نعيش فيها، فالمغترب اللبناني اندمج في المجتمعات التي يعيش بينها واصبح جزءا منها، ونستغرب كيف ان البعض يطلق على نفسه اسماء وهمية ويقول انه يعمل لوحدة الجامعة. اهكذا يكون العمل الوحدوي بالخروج من الجامعة؟ الذي يريد ان يوحد لا يشكل هيئات انفصالية، لذلك علينا ان ننقذ الجامعة من هذه الفئات الضالة التي تخرق قوانين وأنظمة الجامعة بين الحين والآخر والخارجة على القانون، فتعالوا الى العمل يدا واحدة لتبقى الجامعة جامعة كل المغتربين اللبنانيين”.
حوار
بعد ذلك، كان حوار بين المجتمعين أكدوا خلاله العمل على لم الشمل الاغترابي في مختلف القارات، في مسعى ينطلق من ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي الممثل الشرعي الوحيد لكل المغتربين في كل القارات، رافضين “الهيئات الانقسامية من بعض الذين يعملون لحرف الجامعة عن مسيرتها الوطنية الوحدية للاغتراب انطلاقا من غايات سياسية وشخصية”، وشددوا على أن “لا مكان لهؤلاء التقسيميين في الجامعة الا اذا انضموا الى مسيرتها الوطنية”.