أنقذ عدنان يانوزاي مانشستر يونايتد من هزيمة ثالثة على التوالي في الدوري الانكليزي الممتاز بتسجيله هدفين في الشوط الثاني ليقود الفريق للفوز 2-1 على مضيفه سندرلاند متذيل الترتيب السبت. وفي أول مشاركة له كأساسي في الدوري مع يونايتد حامل اللقب المتعثر لعب يانوزاي البالغ من العمر 18 عاما دور المنقذ فتعادل بتسديدة رائعة بباطن القدم اليمنى في الدقيقة 55 قبل أن يمنح فريقه الفوز بهدف آخر بتسديدة بالقدم اليسرى بعد ذلك بقليل.
وفي الشوط الأول استحق سندرلاند التقدم بهدف كريج جاردنر بتسديدة قوية إثر خطأ المدافع نيمانيا فيديتش كما أنقذ حارس يونايتد ديفيد دي خيا فريقه من التأخر أكثر من ذلك. ويملك يونايتد الذي يمر بأسوأ بداية له في الدوري منذ 1989 عشر نقاط من سبع مباريات ليتقدم للمركز التاسع بفارق ست نقاط وراء المتصدر ليفربول .
مانشستر سيتي 3 ـ إيفرتون 1
استعاد فريق مانشستر سيتي توازنه قليلا وساعد الفارو نيجريدو وسيرجيو أغويرو فريقهما على تجاوز أزمة هزيمته القاسية أمام بايرن ميونيخ الالماني وقاداه للفوز على إيفرتون 3-1 في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وضع المهاجم البلجيكي لوكاكو فريق ايفرتون في المقدمة بهدف مبكر سجله في الدقيقة الـ 16، ولكن المهاجم الإسباني الفارو نيغريدو أفسد فرحة الضيوف سريعاً بتسجيله هدف التعادل للسيتي بعد دقيقة واحدة فقط. ومن ثم أحرز زميله المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدفين لأصحاب الأرض في الدقيقتين الـ (45 و 69 من ركلة جزاء) من عمر المباراة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده بعد هذا الفوز إلى 13 نقطة، وارتقى إلى مركز الوصافة، متجاوزا بفارق الأهداف كلا من صاحبي المركزين الثالث والرابع ليفربول وتوتنهام اللذين سيلعبان في هذه المرحلة مع كل من كريستال بالاس ووست هام يونايتد على التوالي. في حين تجمد رصيد ايفرتون عند 12 نقطة، ويحتل المركز الخامس حتى الآن على سلم ترتيب البريمير ليغ.
ليفربول 3 ـ كريستال بالاس 1
قاد لويس سواريز ودانييل ستوريدج فريق ليفربول للفوز على كريستال بالاس 3-1 وتصدر الدوري الانكليزي الممتاز . وضع سواريز ليفربول على طريق تحقيق الفوز بخامس مباراة له في الدوري بعد أن سجل هدفا مبكرا.
وضاعف ستوريدج مهاجم منتخب انجلترا – الذي سجل وساعد في تسجيل 16 هدفا في اخر 11 مباراة بالدوري – تقدم ليفربول بهدف رائع من مجهود فردي قبل أن يضيف ستيفن جيرارد الهدف الثالث من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول أمام بالاس المتعثر.
وكانت جماهير بالاس تخشى من تكرار الهزيمة 9-صفر في استاد انفيلد في عام 1989 إلا أن فيكتور موزيس سدد في القائم وأضاع أصحاب الأرض عددا اخر من الفرص ليزيد الفريق من مشكلات مدربه ايان هولواي. ووجدت جماهير الفريق الزائر شيئا لتفرح من أجله بعد أن سجل دوايت جيلي هدف بالاس الوحيد في الدقيقة 77.
تعادل هال سيتي واستون فيلا سلبيا في لقاء اخر اقيم يوم السبت.