امتلك برشلونة – ملك الاستحواذ – الكرة لأقل من 50 %من زمن المباراة لأول مرة في خمس سنوات عندما فاز 4-صفر على مضيفه رايو فايكانو في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم . ويفخر بطل اسبانيا دائما بقدراته الفنية وحجم استحواذه على الكرة لكنه يمر بنوع من تغيير الاستراتيجية تحت قيادة المدرب الجديد جيراردو مارتينو.
ويشجع المدرب الارجنتيني الفريق على اللعب بأساليب مختلفة لكي يتفادى توقع الفرق المنافسة له وأصبحت رؤية الحارس فيكتور فالديس أو المدافعين يرسلون تمريرات طويلة أمرا مألوفا هذا الموسم.
وأمام رايو المتواضع – الذي يقدر مدربه باكو خيميز الاستحواذ على الكرة ويمتلك ثاني أعلى معدل في الدوري وراء برشلونة – التقى الفريق القطالوني اخيرا بمن يماثله. وتفوق رايو عليه واستحوذ على الكرة بنسبة 51 % مقابل 49 % لبرشلونة ليضع حدا لسلسلة من 316 مباراة سيطر فيها النادي القطالوني على الكرة أكثر من المنافس وفقا لشركة إنفوسترادا للرياضة والاعلام.
وقال مارتينو في مؤتمر صحفي بعد الفوز بالمباراة بفضل ثلاثية من بيدرو وهدف سجله سيسك فابريغاس “رايو ضغط علينا كثيرا من بداية الملعب.. وفي بعض الأحيان يصبح من الصعب لعب الكرة من الوراء بتمريرات قصيرة.”وأضاف “في بعض الأحيان في هذه النوعية من المباريات عندما تكون تحت ضغط هائل يكون من الضروري الحصول على متنفس.”
وآخر فريق حقق نسبة استحواذ أعلى في مباراة ضد برشلونة كان غريمه التقليدي ريال مدريد.
وفاز ريال 4-1 في مباراة القمة باستاد سانتياجو برنابيو في مايو ايار 2008 قبل أن يتولى مباشرة بيب جوارديولا – الأب الروحي للاستحواذ على الكرة – المسؤولية في ملعب نو كامب ويقود الفريق القطالوني لاربع سنوات مليئة بالألقاب. وقال خيميز مدرب رايو “التفوق على برشلونة في الاستحواذ يجعلني راضيا عن نفسي بشكل كبير. نفتقر للحيلة أمام المرمى لكننا على الطريق الصحيح.”
واستغل اتليتيكو انطلاقته القوية في بداية الموسم وفوزه 3-1 على زينيت سان بطرسبرج في دوري أبطال اوروبا الاسبوع الماضي وقدم اداء فعالا آخر في بلد الوليد. وصنع كوكي لاعب وسط منتخب اسبانيا الهدفين بعدما اصطدمت تسديدته بالعارضة في الشوط الأول.
وارسل كوكي تمريرة عرضية الى راؤول جارسيا ليسجل برأسه في الدقيقة 56 ثم مرر كرة أخرى الى دييجو كوستا ليحرز هدف الحسم في الدقيقة 72 وهو الهدف الخامس للمهاجم البرازيلي هذا الموسم. وفي وقت سابق اكتفى ريال سوسيداد العائد للمشاركة في اوروبا بالتعادل بدون أهداف مع ضيفه ملقة.
وبدا أن سوسيداد غير قادر على اللعب بقوة على الصعيدين المحلي والقاري بعدما عجز عن هز شباك ملقة بعد أيام من خسارته 2-صفر على أرضه أمام شاختار دونيتسك الاوكراني في دوري الأبطال. وكان ملقة الطرف الأفضل في بداية المباراة وسنحت له عدة فرص للتسجيل في مرمى أصحاب الأرض.
وعاد سوسيداد إلى أجواء المباراة تدريجيا وسدد خوسيه انجيل ركلة حرة مرت أعلى من المرمى بقليل لكن الفريق سقط كثيرا في مصيدة التسلل. وكان روكي سانتا كروز مهاجم ملقة قريبا مرتين من التسجيل في مرمى سوسيداد في آخر ربع ساعة لكن في النهاية انتهت المباراة بلا أي هدف ليفشل سوسيداد في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي.
وأصبح رصيد سوسيداد السابع في الترتيب ست نقاط من خمس مباريات متقدما بنقطة واحدة على ملقة الذي يليه مباشرة. وفي مباراة اخرى اهدر الميريا تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع ضيفه ليفانتي. ويحتل ليفانتي المركز الثامن بست نقاط في حين يحتل الميريا المركز 15 بثلاث نقاط.
رويترز