مر العام ثقيلا على عائلة واصدقاء ومحبي الحاج إبراهيم عزالدين، فالفاجعة التي المت بهم العام الفائت ما تزال حاضرة بكل الامها. وها هو الحادي والعشرين من شباط يعود مجددا حاملا ذكرى رحيل ابراهيم،شهيد الاغتراب الذي خطفه الموت على حين غرة تاركا كل من عرفه يوما في حالة من حزن لا تخفت حدته والم لا يستكين.
أحيت الجالية اللبنانية في ابيدجان وعائلة الفقيد الذكرى السنوية الاولى لرحيل فقيد الوطن والاغتراب في المركز الاسلامي اللبناني في ماركوري بمشاركة حشد كبير من اللبنانيين واركان الجالية وعدد من رجال الدين اللبنانيين والايفواريين. وفي غانا نظمت الجالية اللبنانية واصدقاء وزملاء الراحل حفلا تأبينيا كرموا من خلالها ذكرى الحاج ابراهيم. وقد كانت مناسبة لتذكر انجازاته واعماله الانسانية والاهتمام الخاص الذي اولاه للفقراء والمساكين.
كما في الاغتراب كذلك في الوطن، فقد احيت بلدة باريش وعائلة الحاج ابراهيم الذكرى السنوية الاولى لرحيله واقيم احتفال تأبيني في حسينية البلدة بمشاركة شخصيات وفعاليات ووفود حزبية وسياسية وحشود كبيرة من اهالي باريش والبلدات المجاورة .