لكل وضع سيء زاوية إيجابية٬ مبدأ يعيش وفقه اصحاب التفاؤل في الحياة. لكن هذه النظرية يبدو انها صحيحة علميا اذ اكدت الدراسات ان الزيجات التعيسة تجنب اصحابها زيادة في الوزن بينما اصحاب النعيم الزوجي فيعانون من زيادات ملحوظة في أوزانهم.
إن كنت تعيش زواجا سيئا مليئا بالمشاكل، فلا تحزن، هناك جانب إيجابي لهذا الوضع اذ انك لن تعاني من زيادة في الوزن. لقد اثبتت الدراسات ان الزواج السعيد يعرض الشريكين الى زيادة في الوزن، مشكلة لن تجدها في الزواج التعيس.
وفي تفاصيل الدراسة انه كلما كانت العلاقة وطيدة بين الزوج وزوجته كلما كسبا كيلوغرامات اضافية، والاسباب تتنوع بين الراحة النفسية والسعادة اضافة الى الشعور بالاطمئنان بان الطرف الاخر لن يبحث عن علاقة خارج اطار الزواج ما يجعل الاهتمام بالرشاقة والحفاظ على الوزن المثالي في اسفل سلم الاولويات.
اما الازواج الذين يعانون من علاقات متوترة مهددة بالطلاق فيميلون الى خسارة الوزن. وخسارة الكيلوغرامات تلك مرده الى اسباب عديدة اولها القلق المتواصل والتوتر اضافة الى البحث عن الرضى النفسي الذي لا يجده اي من الشريكين في علاقتهم الزوجية فيتحول الاهتمام الى المظهر من خلال خسارة الوزن.
يحذر الاطباء من زيادة الوزن الذي يصيب اصحاب الزيجات السعيدة وبالطبع الحل لا يكمن في قلب حياة الازواج الى جحيم وانما في الاهتمام بنوعية وكمية الطعام.