لم يشفع لها عمرها كما لم يشفع لها كونها راهبة، فتم الحكم عليها بالسجن لعامين و11 شهرا لإقتحامها منشأة نووية.
ووجدت هيئة محلفين اتحادية في منطقة نوكسفيل في ولاية تنيسي الأميركية، الأشخاص ومن بينهم ميغان رايس وغريغ بورتجي أوبيد 57 عاماً، و مايكل ولي 63 عاماً، مذنبين بتدمير ممتلكات تابعة لحكومة الولايات المتحدة، ما تسبب بأكثر من ألف دولار من الأضرار في الممتلكات الاتحادية.
وكان هؤلاء الأشخاص قد اخترفوا فجر 28 تموز/يوليو عام 2012 سياج سلسلة الارتباط المحيطة بمجمع الأمن القومي “Y- 12” في منطقة أوك ريدج في تينيسي. وساروا لحوالي ميل، مجتازين أكثر من ثلاثة أسوار، واقتحموا معالجة اليورانيوم ومنشأة التخزين الأكثر إحكاماً في البلاد.
وبعد مرور ساعات طويلة، تمكن أحد الحراس من مواجهة الناشطين، بعدما رفعوا لافتات ورسائل ورشوا برذاذ عبوات “السبراي” رسائل وما يشبه بقع الدم على المبنى الذي يضم اليورانيوم عالي التخصيب .
وردا على الحادث، فقد أصدرت سلسلة من جلسات الاستماع فضلا عن توصيات أمنية إلى وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطني الأميركي، المسؤولتان عن ” Y- 12″ وسبعة من مواقع الأسلحة النووية الأخرى.