أقامت السفارة المغربية في بيروت احتفالا بمناسبة عيد الجلوس الملكي، حضره وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور ممثلا رئيس الجمهورية ميشال سليمان، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، امين فرشوخ ممثلا الرئيس المكلف تمام سلام، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، وعدد من الشخصيات السياسية الحالية والسابقة بالاضافة الى حشد من الشخصيات الاجتماعية والاعلامية.
وتحدث سفير المغرب علي اومليل فأكد “ان العالم العربي يعيش الان بشكل فعلي مختلف عن كل مرة مفترقا تاريخيا خطيرا، فإما ان نبقى كيانات عربية وامة عربية او لا نكون. واذ شدد ان الكيانات العربية تشهد هزات لا مثيل لها من السرعة والكثافة والبعد رأى “ان على لبنان ان يحافظ على نفسه كنموذج للتعايش والانفتاح وخصوصا ان ذلك يشكل بحد نفسه قوته الناعمة والقوية”.
وشدد على “ان لبنان الذي يجده هو لبنانان، الاول لبنان القرن الواحد والعشرين الذي يمثل الحضارة والثقافة والطب والاعلام المتحدر، ولبنان القرون الوسطى الطائفي بكل معنى الكلمة. والرهان الاكبر اليوم، في ظل هذه الرهانات، ان يغلب الاول الثاني، فيغلب لبنان التعايش والانفتاح لبنان الطائفي”.