Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

السفيرة كركي كرمت وفد الصناعيين اللبنانيين : لتكريس الجهود للإرتقاء بعلاقات لبنان والكوت ديفوار إلى المستوى الذي يليق بإسهامات المغتربين

جمعت القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في الكوت ديفوار السيدة ماجدة كركي أركان الجالية اللبنانية وفعالياتها في حفلة إستقبال تكريماً لوفد غرفة الصناعيين اللبنانيين الموجود في العاصمة العاجية للمشاركة في مؤتمر رجال أعمال الدول الفرنكفونية تحت شعار خلق المزيد من فرص العمل في المؤسسات العاملة في هذه البلدان و التشاور والتنسيق في مجمل الشؤون الاقتصادية التي تعني هذه الدول.
وضم وفد جمعية الصناعيين اللبنانيين السادة – داني عبود و تيري أبي نادر ويوسف أبي اللمع و برنار تنوري وإيلي روفايل وجاد الخوري و سمية مرعي وجو زيدان وجورج شعيا ومنير جباوي.
و تقدم المدعويين رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في الكوت ديفوار الدكتور جوزف الخوري والمدير الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي و السيد رمزي عميص رئيس جمعية المرحوم عاطف عميص الخيرية التي تترأسها والدته السيده زينب خليل و اللذان كانا أول الواصلين وتلاهما أعضاء وفد الصناعيين اللبنانيين.
وشارك في حفلة الاستقبال قنصل لبنان الفخري في التوغو السيد نديم باسيل ورئيس الجالية السيد ربيع نصار وقنصل مملكة التايلاند في الكوت ديفوار ورجل الأعمال والكاتب السيد حسن حجازي وعقيلته والمدير العام ورئيس مجلس إدارة مستشفى فرح الدكتور وليد زهر الدين وعقيلته وأعضاء مكتب جامعة إلمغتربين فرع أبيدجان يتقدمهم الحاج مصطفى برجي والحاج محمد قعفراني.
كما حضرت شخصيات اغترابية ورجال أعمال يتقدمهم السيد عبد الحسين بيضون والحاج ياسر عز الدين وعقيلته والمربي والمحامي فادي اصاف وهو صاحب احدى أهم المدارس اللبنانية في أبيدجان وأركان السفارة وموظفيها يتقدمهم القنصل جو الترك و مدعويين ومدعوات .
وكانت السفيرة كركي و زوجها السيد بشار حسن في إستقبال أعضاء الوفد المكرم و المدعويين والمدعوات جميعا .
وتحدث في المناسبة الدكتور الخوري والسيد عبود شاكرين للسفيرة دعوتها وللمدعويين مشاركتهم حفلة الإستقبال وللكوت ديفوار احتضانها مؤتمر رجال أعمال الدول الفرنكفونية وجاليتنا العزيزة.

السفيرة كركي كرمت وفد الصناعيين اللبنانيين : لتكريس الجهود للإرتقاء بعلاقات لبنان والكوت ديفوار إلى المستوى الذي يليق بإسهامات المغتربين

جمعت القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في الكوت ديفوار السيدة ماجدة كركي أركان الجالية اللبنانية وفعالياتها في حفلة إستقبال تكريماً لوفد غرفة الصناعيين اللبنانيين الموجود في العاصمة العاجية للمشاركة في مؤتمر رجال أعمال الدول الفرنكفونية تحت شعار خلق المزيد من فرص العمل في المؤسسات العاملة في هذه البلدان و التشاور والتنسيق في مجمل الشؤون الاقتصادية التي تعني هذه الدول.
وضم وفد جمعية الصناعيين اللبنانيين السادة – داني عبود و تيري أبي نادر ويوسف أبي اللمع و برنار تنوري وإيلي روفايل وجاد الخوري و سمية مرعي وجو زيدان وجورج شعيا ومنير جباوي.
و تقدم المدعويين رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في الكوت ديفوار الدكتور جوزف الخوري والمدير الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي و السيد رمزي عميص رئيس جمعية المرحوم عاطف عميص الخيرية التي تترأسها والدته السيده زينب خليل و اللذان كانا أول الواصلين وتلاهما أعضاء وفد الصناعيين اللبنانيين.
وشارك في حفلة الاستقبال قنصل لبنان الفخري في التوغو السيد نديم باسيل ورئيس الجالية السيد ربيع نصار وقنصل مملكة التايلاند في الكوت ديفوار ورجل الأعمال والكاتب السيد حسن حجازي وعقيلته والمدير العام ورئيس مجلس إدارة مستشفى فرح الدكتور وليد زهر الدين وعقيلته وأعضاء مكتب جامعة إلمغتربين فرع أبيدجان يتقدمهم الحاج مصطفى برجي والحاج محمد قعفراني.
كما حضرت شخصيات اغترابية ورجال أعمال يتقدمهم السيد عبد الحسين بيضون والحاج ياسر عز الدين وعقيلته والمربي والمحامي فادي اصاف وهو صاحب احدى أهم المدارس اللبنانية في أبيدجان وأركان السفارة وموظفيها يتقدمهم القنصل جو الترك و مدعويين ومدعوات .
وكانت السفيرة كركي و زوجها السيد بشار حسن في إستقبال أعضاء الوفد المكرم و المدعويين والمدعوات جميعا .
وتحدث في المناسبة الدكتور الخوري والسيد عبود شاكرين للسفيرة دعوتها وللمدعويين مشاركتهم حفلة الإستقبال وللكوت ديفوار احتضانها مؤتمر رجال أعمال الدول الفرنكفونية وجاليتنا العزيزة.

كلمة السفيرة كركي
واستهلت السفيرة ماجدة كركي المناسبه بالكلمه الاتية :
السادة رئيس وأعضاء وفد جمعية الصناعيين اللبنانيين
السادة رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في ساحل العاج،
السيدات والسادة،
أسعدتم مساء
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في بيت لبنان، في بيتكم، بمناسبة زيارة وفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين للمشاركة في أعمال مؤتمر الأعمال الفرنكوفوني يومي 27 و28 الجاري
ولمن لا يعلم، فجمعية الصناعيين اللبنانيين الممثلة بعدد من أعضائها اليوم، هي الجمعية الأساسية التي تمثل الصناعيين في لبنان منذ 1942، وتدعم مسيرتهم، كما تتصدى للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي وتسعى جاهدة لحمايته والنهوض به. وهي أحد أهم الفاعلين الاقتصاديين في لبنان إذ تضم حوالي 850 صناعة لبنانية في مختلف المجالات. ولكم أن تتخيلوا حجم دورها في تعزيز صمود وحيوية الاقتصاد الوطني من خلال القطاع الصناعي الذي أثبت خلال الازمة الحالية مدى استراتيجيته إن لجهة تقليص عجز ميزان المدفوعات أوتأمين بدائل وطنية للاستيراد.
أما غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في ساحل العاج، فأترك لرئيسها تالياً أن يحدثكم عن نشاطها وأرقامها وأجندتها، وأكتفي بالتنويه بما وصلت إليه من مكانة مرموقة في مجتمع الأعمال والاقتصاد العاجيين رغم حداثة سنها النسبية (12 سنة)، وذلك بسبب الرؤية الاستراتيجية لمؤسسيها حول مهمتها ودورها، وبسبب انكباب مسييريها على تعزيزها ورفدها بالدراسات والأبحاث والمقاربات العلمية والمدروسة لنشاطها وبرنامجها.
السيدات والسادة،
فكرت كثيراً أثناء تحضير كلمتي عما يمكن أن أقوله في أول لقاء لي معكم، وأنتم الآتون من لبنان والعارفون بأموره ومعاناة شعبه، حيث لم تنقطعوا عنه يوماً، ولكنكم تنظرون إلى ما آلت إليه الأمور فيه بحسرة وشيئ من النقمة ربما، وقد يكون تسلل إلى قلوبكم اليأس منه حتى.
لن أقول لكم كلامًا عاطفياً عن أبعاد معاني لبنان الرسالة، و أسباب التميَز والفرادة اللبنانية فوجودكم هنا بحد ذاته، وبما أنتم عليه، دليل حيَ على ذلك.
وعليه، أفضّل أن أقول كلاماً واقعياً وأنتم العاملون في عالم الأرقام والحسابات: الظرف عصيب ولبنان اليوم مهدد أكثر من أي وقت مضى بالكثير من الأخطار، واللبنانييون قلقون على المصير، يتلمسون الخلاص حيناً وتخيب آمالهم أحياناً…
إلا أنه وللمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة المتعددة الأوجه، التي نواجهها منذ عام 2019، تتاح لنا فرصة بلورة مشروع متكامل للإنقاذ ووضع حد للآلام والدموع ووقف النزيف القاتل الذي يتفاقم يوماً بعد يوم.
السيدات والسادة،
حين خيَر اللبنانييون عشية انتهاء الحرب الأهلية – وما أشبه الأمس باليوم، لناحية التداعيات أقصد، فتداعيات الأزمة االبنيوية التي نعيشها منذ 2019، ليست أقل من تداعيات حرب أو نزاع مسلح –
حين خيّر اللبنانييون اختاروا الوحدة واختاروا الحرية والديمقراطية واختاروا الحداثة، كما اختاروا الخروج من حالة الفلتان والعيش في كنف الدولة ومؤسساتها وبحمى جيشها. اختاروا أن يكونوا أقوياء ومستحقين للحياة بكرامة وعزة.
باختصار لقد اختاروا الوطن، لقد اختاروا الوفاء لتراثنا في الانفتاح والتفاعل الحضاري ولدورنا الطليعي في محيطينا القريب والبعيد. وسجل تضحيات اللبنانيين في الداخل ونجاحاتهم في الخارج يشهد، ودون منّة من أحد!
ماذا بعد؟
أذكر ما ذكرت، لأؤكد على قناعتي بأن لبنان لا ييأس ولا يستسلم للواقع المفروض، وأن الغلبة ستكون رغم كل شيئ للبنانيين الذين يريدون الخلاص والذين ينتظرون الدولة، وينتصرون بها، لوقف دورة الانهيار ولإطلاق عجلة الاعمار والإنماء ودوركم فيها أساسي وكبير.
أنتم تختزنون طاقات هائلة ولا غنى عنها، لإخراج لبنان من عصر المحنة إلى المواكبة والمشاركة في التحولات الدولية، الاقتصادية بجوهرها و بمعظمها حيث الاقتصاد قاطرة السياسة، وحجر الزاوية فيها وصانع الثروة ومديرها وموزعها، وتالياً مهندس المجتمعات ومحقق نمائها وتقدمها.
إن تكامل وتضافر الجهود داخل لبنان وخارجه، أسهم بتحقيق صمود الآلاف من العائلات، وهو رافد أساسي لميزان المدفوعات وتالياً للناتج الوطني القومي (PNB).
وإني آمل من خلال تواجدي هنا أن أسهم بدعم مسيرتكم، وأعد بتكريس جهودي للارتقاء بعلاقات لبنان مع الدولة العاجية إلى المستوى الذي يليق بإسهاماتكم وبما بلغتموه، وبما يخدم مصالح الدولتين بالشكل الأفضل. وعن إمكانات التعاون بين السفارة والغرفة من جهة، والغرفة والأطر اللبنانية المختصّة من جهة أخرى، أترك الحديث لرئيسها الدكتور جوزيف خوري. وقبل أن أسلَمه المنبر مشكوراً، أود التنويه بأعضاء فريق العمل الذي يساندني في مهمتي، وأشكرهم جميعاً، الحاضرين منهم اليوم والغائبين، على تفانيهم في خدمة مواطنيهم وعلى مساعدتي في أداء مهامي،
القنصل جو الترك
الملحق الاقتصادي رنا رزق
فريق السفارة السيدات: أمل مكي، رنا أبو خليل، زينب شريف، آنا الخياط، فرح شميساني، تغريد موسى، سارة فقيه، فاطمة دهيني.
عذراً على الإطالة، أشكركم لحضوركم جميعاً وآمل أن يكون اليوم بداية لصداقة ستدوم لما فيه خير لبنان. خالص شكري.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

السفيرة كركي كرمت وفد الصناعيين اللبنانيين : لتكريس الجهود للإرتقاء بعلاقات لبنان والكوت ديفوار إلى المستوى الذي يليق بإسهامات المغتربين