قال محمد منصور العجمي المتحدث الرسمي باسم «شركة البترول الوطنية الكويتية » إن حريقا إندلع في مصفاة ميناء الأحمدي التي تملكها الشركة الحكومية وقد تمت السيطرة عليه دون أن يتسبب في تعطيل عمليات الإنتاج أو الشحن أو التصدير.
وقال العجمي لوكالة «رويترز» إن الحريق إندلع في منتصف الليلة الماضية في مستودع الكبريت وكان في منطقة “خارج نطاق العمليات.. ولم يؤثر على سير العمل في المصفاة نهائيا.. ولا عمليات التصدير والشحن.”ووصف العجمي الحريق بأنه “بسيط جدا.. لكن الأدخنة كانت أكبر من الحريق.”
وكانت الوكالات قد تحدثت عن حريق ضخم في الوحدة رقم 44، وتسبّب في تسرُّب كمياتٍ كبيرة من مادة الكبريت.
وقالت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، ان 6 مراكز إطفاء تكافح الحريق، إضافة إلى مركز المواد الخطرة، ولم تصدر الجهات المعنية ما إذا كانت المواد المشتعلة تشكل تهديداً على صحة الأهالي في المناطق المجاورة. وتعد مصفاة الأحمدي من أكبر مصافي العالم وتمتد مساحتها إلى نحو 10 كيلو مترات، وتقدر أعداد موظفيها بـ 1766 موظفاً، والطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصفاة ميناء الأحمدي تقدر بـ 466 ألف برميل يومياً ونحو 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد أعلنت في مايو الماضي توقيعها عقداً مع شركة ديلم الصناعية الكورية لإنشاء مرافق جديدة وتحديث المرافق الحالية لمشروع مناولة الكبريت في مصفاة ميناء الأحمدي بقيمة 147 مليون دينار كويتي. ويشمل العقد تصميم وتوريد وتركيب واختبار المرافق الجديدة التي تتضمن صهاريج جديدة للكبريت السائل ومضخات تغذية الكبريت والأعمال الميكانيكية والكهربائية والمدنية والآلات الدقيقة، إضافة إلى أنظمة السلامة ومكافحة الحرائق.
وكالات