Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الشركات الضخمة وإبتكار ما لا لزوم له..سامسونغ فولد «المعطوب» مثالاً

الحلقة الجديد من العيوب، والتي هذه المرة تطال سامسونغ فولد، تؤكد بأن الشركات التكنولوجية الضخمة لا تكترث لزبائنها على الإطلاق. وفي حال كان أي واحد منكم يتساءل ما إن كانت الشركات الضخمة هذه ما تنفك تبحث عن أفكار من أجل بيع الزبائن ما لا يحتاجون اليه فإن سامسونغ فولد هو خير دليل على ذلك.

سامسونغ فولد كان من المفترض ان يكون أول جهاز لوحي يمكن ان يتم طيه ليتحول الى هاتف أو يمكن اعتباره العكس أو هاتف يمكن ان يتم تحويله الى جهاز لوحي. ولكن الإطلاق العالمي لهذا المنتج تم تأجيها وذلك لان العينات تضمت عيوباً. في بعض الحالات قام بعضهم بإزالة الطبقة الخارجية التي من المفترض انها لحماية الشاشة ليتبين لاحقاً بأنها هامة للغاية ولم يكن من المفترض إزالتها، البعض الاخر عانى من كسوراً في وإنتفاخات في الشاشات. الامر هذا جعل الشركة تسحب هذه العينيات في محاولة لحل الخلل قبل الإطلاق الرسمي للمنتج.

لكن الانتكاسة التي يتعرض لها الهاتف الجديد البالغ سعره 1980 دولارا أتفه من أن تقارن بأزمة انفجار بطاريات الهاتف غالاكسي نوت 7 عام 2016 التي دفعت الشركة إلى التراجع عن إطلاق هذا النوع. وقال محللون ومستثمرون إن من المرجح أن تمثل مبيعات غالاكسي فولد هذا العام أقل من نصف في المئة من إجمالي مبيعات سامسونغ السنوية.وقالت الشركة سامسونغ إنها سترجئ طرح جالاكسي فولد لمدة لم تحددها لحين تحري تقارير العيب.

سامسونغ ليست الشركة الوحيدة التي تظن باننا نحتاج الى اجهزة قابلة للطي فهواوي تملك واحداً ولكن يتم طيه بالاتجاه المعاكس وهي لا تخطط لإطلاقه قبل الخريف المقبل. الامر نفسه ينطبق على الشركات الاخرى فهي اما ما تنفك تضيف كاميرات في كل زواية متاحة من الهاتف أو تضيف مزايا وخصائص لا نحتاج اليها وفي الوقت عينه تتجاهل كلياً ما يريده الزبون حقاً.

المصادر: ١٢ 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

الشركات الضخمة وإبتكار ما لا لزوم له..سامسونغ فولد «المعطوب» مثالاً