اعتبر أمس الخميس، أسوأ أيام قطاع النقل الجوي بالولايات المتحدة، منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، جراء عاصفة ثلجية تجتاح الساحل الشرقي، تسببت بالغاء أكثر من 7100 رحلة جوية.
ويبلغ بذلك إجمالي الرحلات الملغاة، جراء سلسلة عواصف ثلجية اجتاحت أميركا خلال هذا العام، 75 ألف رحلة جوية.
ويرى خبراء قطاع النقل الجوي إن حجم إلغاء الرحلات في 2014، هو الأسوأ على شركات الطيران منذ إغلاق المجال الجوي الأميركي تماما، ولمدة أربعة أيام، في أعقاب الهجمات الإرهابية قبل نحو 13 عاما.
وتأثر قرابة 5.6 مليون مسافر بإلغاء الرحلات خلال هذا العام، بجانب 42.8 مليون مسافر آخر تضرروا بفعل تأخير جداول السفريات، طبقاً لـ”ماسفلايت” masFlight، المعنية بشؤون النقل الجوي.
وفاقت الخسائر التي تكبدها المسافرون، نظير تأخير أو إلغاء الرحلات الجوية، 3 مليارات دولارات.
ومن جانبها، تكبدت شركات الطيران الأميركية خسائر زادت عن 200 مليون دولار، خلال هذا العام، وقالت هيلاني بيكر، الخبيرة الاقتصادية من شركة “كوين أند كو”: الربع الأول من العام عادة ما لا تكون عوائده جيدة لشركات الطيران، وهذا سيجعل الأمر أكثر صعوبة.”
سي ان ان – وكالات