البحار نت – أبيدجان
حل العيد باكرا في Cafe Do Brazil، فكانت كل ليلة من شهر رمضان أشبه بمهرجان من الترفيه ومتعة لقاء الأصدقاء وأبناء الوطن في تلك البقعة الافريقية البعيدة. المقهى وطوال شهر رمضان كان عبارة عن خلية نحل تعمل طوال ساعات النهار والليل لتأمين مساحة من راحة بعد يوم طويل من العمل والصوم. جلسات التسامر مع الاصدقاء والتواصل على وقع الالعاب وتوزيع الجوائز متوجة بالصوت الطربي لمحمد قمر كانت حاضرة في ليالي رمضان. مالك المقهى حسام زرقط يعد بعيد مميز هذا العام، فالعيد كما عرفه كل لبناني في وطنه سيحط رحاله في المقهى. عيد فطر لبناني مطعم بنكهة أفريقية.