تحول الإفطار الرمضاني الذي أقامته جمعية «الغدير» الى دعوة متجددة لأبناء الجالية اللبنانية لإستعجال تقديم الإنتسابات الى مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في أبيدجان «لتنظيم تشكيل المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها مكتب الجالية الذي يرأسه الحاج أخونا الكبير الحاج نجيب زهر تمهيداً لإنتخاب مكتب جديد يمثل كل أطياف الجالية، وكي تتجلى من خلاله وحدة الجالية». الدعوة هذه جاءت على لسان إمام الجمعية الشيخ غالب كجك، مكرراً شكره وتقديره لدعم الجالية والشعب العاجي ومساهمتهم العينية للتقديمات التي توزعها الجمعية على المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك. كذلك قدم شكره للسلطات العاجية والشعب العاجي المضياف والسفارة اللبنانية ممثلة برئيس البعثة السفير خليل محمد على جهودهم في تسهيل الإندماج بين الشعبين والدولتين الصديقتين لبنان والكوت ديفوار. وتحدث عن إنجازات جمعية «الغدير» ومساهماتها لتمتين أواصر الصداقة والعلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود. وشكر صاحب مطعم «كرم» السيد علي صبراوي لإستضافته الأمسية الرمضانية.
بدوره أشاد الحاج نجيب زهر بمساهمة اللبنانيين بإزدهار الكوت ديفوار التي يعتبرونها وطنهم الثاني، مشيراً إلى أن الكثير من اللبنانيين حصلوا على الهوية العاجية متوقعاً للقارة الخضراء مستقبلاً زاهراً ومكانة مهمة بين الدول المزدهرة. وشكر للسفير محمد ولشركة طيران الشرق الأوسط ممثلة بمديرها في أبيدجان ولاغوس السيد جواد الموسوي مساهمتهم في تأمين التواصل وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشاد بدور المدارس اللبنانية في نشر اللغة العربية والتعليم للعاجيين واللبنانيين. وشدد على وجوب تفعيل دور مكتب الجامعة الثقافية بإدخال الشباب للقيام بدورهم في هذا الشأن داعياً الى الإسراع تقديم الإنتسابات لإنتخاب مكتب جديد للجامعة.
وقال:« على الرغم من وجود بعض الإختلاف، ولكننا جمعينا معنيين بإيجاد حل، لان ذلك يضب في مصلحة الجالية كلها». وأضاف :« إن وحدة المغتربين هو ما عمل من أجله الإمام المغيب السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري، وإن توصياتهما لنا أن نكون يداً واحدة خدمة لوطننا ودولنا المضيفة». وشكر للشيخ كجك مواقفه الداعمة لوحدة الجالية.
