وجدت دراسة جديدة أن المياه الموجودة في القمر أتت من المصدر نفسه للمياه على الأرض. وذكر موقع “يو اس نيوز” الأميركي أن الباحثين في جامعة “براون’ وبعد تحليلهم لعينات بركانية تم جمعها خلال رحلتي أبولو الـ 15 و17 إلى الفضاء، ووجدوا أن التأثير الذي كوّن القمر هو نفسه قد نقل إليه الماء.
والنظرية الأكثر رواجاً حول تكوين القمر، هي أنه تكوّن عندما ارتطم جسم فضائي عملاق مع “الأرض البدائية”. ولفترة طويلة ساد إعتقاد بأن الارتطام هذا تسبب بغليان الهيدروجين ونفاذه تاركا القمر جافا. وبعد العثوز مؤخرا على الثلوج عند قطبي القمر والمياه تحت سطحه بدأ العلماء بالعمل على نظريات اخرى.وقال الباحث المسؤول عن الدراسة البرتو سال، إن بصمة المياه على القمر مشابهة تماماً لتلك الموجودة على الأرض، ما يظهر أنها أتت من المصدر نفسه.
وأضاف “استنتجنا أساساً، أن الأرض تشكلت وفيها مياه. لكن وقت التأثير العملاق، لا نعرف ما حصل، لكن لم تتم خسارة كل المياه الذي ظنناها سابقاً.. إن بعضاً من المياه ذهب إلى القمر”.
