شرف للبنان أن يكون وديع فارس لبنانياً، وفخر واعتزاز للديمان أن يكون وديعها من ارض القداسة والأيمان. وشرف للمقاطعة الكندية هاليفاكس أن يكون وديع فارس أحد أهم أعمدتها الصلبة العاشقة للتحديات في الأزمنة الصعبة.. وديع فارس اسطورة بكل ما لهذه الكلمة من معنى، ابدع على الصعد طافة دبلوماسياً واعمارياً وإجتماعياً. نجح، جمع كل أطياف الجالية اللبنانية في كل المقاطعات الكندية تحت جناحيه، عطاءاته كبيرة ومهمة إنجازاته كتب عنها تاريخ الأغتراب اللبناني نظراً الى بصماته الكبيرة والفاعلة اسمه ارتفع عاليا في كل المنابر والمناسبات، وفي المتحف الوطني في هاليفاكس، وفي تشييد الصروح في اهم المناطق. آمن بالمغترب اللبناني وفتح له ابواب العمل من اجل أن يعيش بكرامة وعنفوان. ونال باسم جلالة الملكة اليزابيت الثانية وسام الأشرف والأعلى لدولة كندا. الذي أنشأته وسام الإستحقاق الكنديّ Order of Canada، وهو أرفع وسام تمنحه الدّولة الكنديّة.
اما مكتبه فهو مليء بشهادات التقدير من ارفع الجهات الكندية السياسية والاجتماعية والأقتصادية. متواضع في علاقاته، كبير في تصرفاته، وكريم النفس والأخلاق.
اللبنانيون يتعصبون للحزب والكنيسة والجامع٬فاين هو حزب لبنان؟
“البحار” التقته في مكتبه في القنصلية اللبنانية في هاليفاكس واجرت معه الحوار الآتي:
مبروك وسام الأستحقاق الكندي لمن تهدي هذا الوسام؟
اهدي هذا الوسام الى كل لبناني يعشق بلده ويعمل من اجل رفع اسم لبنان عاليا
ما هو تعريفكم عن هاليفاكس؟وفي اي عام بدأت هجرة اللبنانين الى هذه المقاطعة الكندية؟
يعود تاريخ أول لبنانيين هاجرا الى هاليفاكس الى العام 1881، وهما أتيا من شمال لبنان حدث الجبه. ثم جاء شخص من الديمان اسمه ابراهيم عرب، وكان سابقا قد هاجر الى المكسيك. ثم الى هاليفاكس. واسم ابراهيم عرب بالنسبة للجالية اللبنانية مهم جداً، نظراً للإنجازات التي قام بها في الظروف الصعبة في ذلك الوقت.
الى اي مناطق لبنانية تنتمي الجالية اللبنانية في هاليفاكس؟
أكثرية المغتربين الموجودين اليوم في مقاطعة هاليفاكس هم من الديمان. كما أن غالبية الجالية اللبنانية من الشمال اللبناني، من أقضية بشري، زغرتا، اهدن، البترون، الكورة، المنية، الضنية، عكار، وطرابلس. وكذلك يوجد مغتربين من قضاء مرجعيون: دير ميماس، الطيبة، قبريخا، حاصبيا، برج الملوك، الجديدة. إن عدد القرى التي تنتمي اليها الجالية اللبناني تقارب 80 قرية، حسب احصاءات القنصلية وهم موجودون في هاليفاكس منذ قرابة 100 سنة.
كيف بدأت الجالية اللبنانية عملها في هاليفاكس، وهل من صعوبات عانت منها؟
لقد بدأوا عملهم متجولين يحملون تجارتهم على ظهرهم، لأنهم كانوا غير متعلمين ومضطهدين. وفي اكثر الأوقات كانوا يعانون الحرمان والخوف والقلق حتى الكهرباء لم تكن قد وجدت بعد في هاليفاكس. وكانوا يستعملون قناديل الكاز في عتمة لياليهم. ولكن مع مرور الوقت شهدت هاليفاكس نهضة كبيرة جعلت ابناء الجالية في تقدم مستمر، فجمعوا الأموال وفتحوا محلات للمواد الغذائية التي كانت اساس العمل اللبناني آنذاك وهذا العمل يعتبر من الأعمال الخاصة والحرة. ثم تاجروا بالأحذية. اما اليوم فإن 90% من اللبنانيين يعملون في المقاولات واستثمار الأراضي وهم من خيرة الشباب. ونحن بدورنا نفتخر باللبنانين الذين برعوا في هذا الحقل. اما الباقين فهم من خيرة الأطباء والمهندسين والمحامين. ونحن نقدر جهودهم، كما أن بعض اللبنانيين لديهم تجارة المفروشات. والبعض الآخر يعملون في مناجم الذهب. كما أن بعض الأشخاص برعوا في المطعم اللبناني ويوجد عندنا مطاعم لبنانية ابرزها مازة وكبابجي.. كذلك برع بعض اللبنانين في كتابة المناهج التعليمية في وزارة التربية في هاكيفاكس.. كا توجد مدراس لتعليم لغة الفرانكفونية..
كيف تقيمون وضع الجالية اللبنانية اليوم في هاليفاكس وبعد مرور سنوات؟وهل هي متماسكة مع بعضها البعض؟
إن هذه الجالية منذ أن وطأت اقدامهم بلاد الأغتراب يحملون لبنانيهم اينما ذهبوا. وكان لهم ما ارادوا.. فقد استطاع ابناؤنا أن ينقلوا ما تربوا عليه من قيم وأخلاق، نقلوا تقاليدهم وتواضعهم ومحبتهم ومساعدتهم للغريب قبل القريب.. نقلوا ايمانهم بلبنان المحبة.. لبنان الخير والسلام تاركين وراءهم مؤامرات اولئك الذين دأبوا على تحطيم كياننا اللبناني وتلطيخ شرف الأرز المقدس رافضين التبعية والأستزلام فاسسوا مع عائلاتهم جالية اصبحت مثالا يحتذى به وبنوا بعيدا عن المصالح الرخيصة لبنانا نفتخر بالأنتماء اليه. نحن جالية متماسكة متحدة بعضها مع بعض.
اعارض ان ينتخب المغترب شخضا من لبنان
كيف هي نظرة الدولة الكندية الى اللبنانيين؟
نظرة الدولة الكندية الى الجالية اللبنانية في هاليفاكس كلها تقدير واحترام. لأنهم ثابتين في إيمانهم محافظين على كرامة وطنهم في غربتهم.
منذ متى وجدت القنصلية اللبنانية في هاليفاكس؟
منذ العام 1995، قامت الجالية اللبنانية بنهضة من اجل فتح هذه القنصلية. وطلبوا مني أن اترشح لأني مؤهل لهذا المنصب. نظراً الى الخدمات التي كنت اقدمها.
هل قبلت فورا بهذا الطرح؟
في البداية كنت مترددً لأن القنصل السابق كان المرحوم خالي وهو والد زوجتي.. وكان يعاني صعوبات مع الجالية بسبب مشاكلها. أنا افتخر بأني لبناني، ولكن الجالية اللبنانية متعبة وصعب التعاطي معهم.
هل من صعوبات لا تزال تعترض مسيرة عملكم؟
هناك صعوبة في عمل القنصلية الفخرية وانا اعتبرها سفارة وليست قنصلية لأن عملها جامع على كل الصعد من بيع الأراضي الى تسجيل النفوس، الى اعطاء الفيزا الى تجديد جوازات السفر الى المشاركة في كل المناسبات الأجتماعية ولكن في وجود مديرة المكتب السيدة عايدة مراد، الصعوبات تزول لأنها تتقن عملها بشكل جيد وتتابع كل شؤون القنصلية بدقة. أن الجالية اللبنانية في هاليفاكس مطالبها كبيرة وفي بعض الأحيان معقدة. أن العمل في القنصلية الفخرية لا يوجد إفادة مادية منه وكل الرسومات التي تأتي من المعاملات التي ننجزها ترسل الى لبنان.
ولكن البعض يعتبر أن القنصلية هي ”برستيج” للمناسبات؟
أنا أفتخر بأن أمثل لبنان من موقعي. وهذا الأمر لا مساومة عليه. نحن كل عام في عيد الأستقلال، نجمع كل سفراء الدول في العالم وفي هاليفاكس، لكي تشاركوننا في هذه المناسبة القيمة.. إن عيد الاستقلال في هاليفاكس له نكهة خاصة لدى أبناء الجالية اللبنانية كافة.
كيف هي علاقتكم مع وزارة الخارجية اللبنانية؟
عندما اذهب الى لبنان اقوم بزيارة وزارة الخارجية. أما التعاطي العملي، فهو مع السفارة اللبنانية في اوتاوا.
ماذا تحمل الأوسمة التي هي معلقة على جدران مكتبك؟
إن هذه الشهادات تحمل في عناوين سطورها تكريماً.. وهذا ما اعتز به أن ما يميز هذا البلد أن مجالاته كبيرة ومفتوحة يبقى جهد الأنسان الذي يقرر، ماذا يريد والى أين سيصل؟.. هذه الصورة الفضائية للبنان كانت في منزل السفير اللبناني في اوتاوا وقد أهدني إياها. وأنا افتخر بهذه الهدية القيّمة.
لبنان مقبل على انتخابات نيابية هل بدأتم التحضير لهذا الأستحقاق؟
المشكلة الكبرى التي نعاني منها هو عدم التجاوب مع مطالبات لبنان لأن مشكلة اللبنانيين انهم لا ينتمون الى الوطن بل الى الكنيسة اوالحزب اوالجامع.. يدعونا الحزب.. فنلبي تدعونا الكنيسة.. فنصلي يدعونا الجامع… فنشارك ويدعونا لبنان… فنتباطأ ونهمل. فأين التغني بلبنان عند الحاجة الينا؟ كم مواطن لبناني في جاليتنا تقدم تلقائيا لتسجيل أحواله الشخصية؟وكم مواطن سارع الى تجديد ملفه الشخصي أو فتح ملفاً جديداً؟ لماذا نحن اللبنانيون ترانا نتعصب لحزبنا وكنيستنا وجامعنا، وليس منَا احد يتعصب لوطنه لبنان فأين هو ياترى حزب لبنان؟ لقد اعطانا هذا الوطن اجدادا مغامرين.. وأهلاً مناضلين.. ولو هؤلاء لما كنا قابعين حيث نحن اليوم منذ سنتين ونحن نطالب بتسجيل الأسماء من اجل الأنتخابات ولكن لا يوجد اقبال على هذا الأستحقاق. أنا شخصيا ضد أن ينتخب المغترب اللبناني أن ينتخب شخصا من لبنان أنا مع الأنتخاب من الخارج. مثلاً يوجد 6 قارات وفي كل قارة نائب. لذلك اعتقد أن اقرار القانون باقتراع المغترب غير مدروس وجرى اقراره على عجلة من الدولة اللبنانية.
ماذا تقول للمغترب اللبناني؟
تعالوا نفتخر بأصلنا… تعالوا نتباهى بهويتنا… تعالوا نلبي النداء.. تعالوا نعمل معا قلبا واحداً ويداً واحدة، فنكون نحن لبنانيو الأنتشار القلب النابض الذي سيضخ الحياة في شرايين لبنان حياة لطالما حلمنا بها، حياة الكرامة والسلام والمحبة. نحن ولا شك من ارقى الجاليات اللبنانية المنتشرة في بقاع الأرض واكثرها اتحاداً، وإننا نلمس في مناسبات عدة محبة اللبنانين وحنانهم الى وطنهم الأم وتشددهم للبنانيتهم.. وهذا الأحساس النبيل نفتخر به، ولكن هل تكفي ارتعاشة نشعربها كلما عدنا بالذاكرة الى ارض عشقناها وهل يكفي تغنينا بوطن بات في أمس الحاجة الى يد ترطب الظمأ للسلام والطمأنينة؟ اين نحن يا ابناء وطني المنتشرين، عندما ينادي تراب الوطن؟ واين نكون حين يطلب منا لبنان أن نظهر انتماءنا إليه بالفعل لا بالشعر؟.
هل غياب البرامج هو السبب؟
اين البرامج؟ اللبناني لا ينتمي الى الوطن بل الى حزبه. العملية الأنتخابية كلها خطأ في خطأ. نحن املنا في طلاب الجامعات الذين هم المؤهلون من اجل أن يبنوا دولة الديمقراطية التي نعرفها. نحن نريد لبنان موحداَ.
هل لبنان يحتاج الى تغيير الطاقم السياسي الحالي؟
يا ليت.. التبعية في لبنان هي للزعماء وهذا امر خطأ نحن نريد احزاباً وطنية لبنانية ديمقراطية تملك برامج من اجل بناء لبنان على كل الصعد. فأين هي برامج الأحزاب؟
ما هي رسالتكم في المرحلة الحالية التي يمر بها لبنان؟
في الوقت الذي يتخبط فيه الشرق الأوسط بمشاكله، وفي الوقت التي يشهد فيه لبناننا غلياناً نحاول نحن اللبنانيون المنتشرون في اصقاع العالم تقديم اجمل وأرقى صورة عن هذا الوطن الذي أنجب ولا يزال ينجب عظماء.
كيف تقيمون الوضع في لبنان؟
للأسف اقول أن مصير لبنان هو ليس في يد اللبنانيين والسؤال التي اود أن اطرحه من الذي يمنع المسيحين من اللقاء بعضهم مع بعض من اجل طرح الهواجس والمواضيع المستجدة؟ لماذا لا نكون كمسيحين موحدين في وجه الأزمات؟ ولكن للأسف أن المسؤولين في لبنان يفكرون في مصالحهم الشخصية الخاصة؟ هناك ملايين الدولارات تدفع في لبنان. والأصعب من كل هذا الأمر أن الإعلام الفضائي يلعب دوراً مهماً في نشر السلبيات والإعلام اللبناني مبدع على هذا الصعيد.
تلتقون مع المسؤولين الروحين والسياسين في لبنان بشكل متواصل، ما هي هواجسهم؟
الجميع يعيشون هاجس الخوف، وأنا أشعر بأن العناصر الفردية في الأحزاب هي التي تدير اللعبة وليس القادة.
الاعلام اللبناني يبدع في نشر السلبيات
هل قرارات لبنان تتخذ من الخارج؟
لبنان نال استقلاله عندما وقف المسلم والمسيحي معاً وقالا: لا شرق ولا غرب فقط لبنان. وقبل أن نأخذ استقلالنا كان الغرب يعبث بنا. وفي رأيي أن لبنان لن يعود كما كان إلا إذا اتخذ المسؤولين القرار بأن يكون لبنان وطناً لجميع ابنائه.
كيف تقيمون الأقتصاد اللبناني؟
لبنان مليء بالمشاريع المنتجه، والخوف من انهيار العملة اللبنانية والبنوك في ظل ما يجري فيه ولكن ما يمنعنا من أن نكون مثل اليونان واسبانيا، هو استقرار العملة اللبنانية وتحصينها.
لمن تحمل مسؤولية الدين؟
الى المسؤولين اللبنانين فاين ميزانية الدولة منذ اعوام. اين السياسة الأقتصادية؟ يجب وقف الهدر الحاصل. وفي رأيي لا أحد يجب لبنان من المسؤولين.
هل حكومة ميقاتي جاهزة للأشراف على الأنتخابات النيابية؟
اذا كانت المؤسسات العسكرية بخير يعني أن لبنان بألف خير. أن الذي يحمي لبنان اليوم سلطته العسكرية الممثل بالجيش اللبناني الذي يتمتع بصدقية عالية، وهو نأى بنفسه عن كل المشاغبات السياسية.
ماهي قراءتكم لزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان وتوقيعه الأرشاد الرسولي من البوابة اللبنانية؟
زيارة قداسة البابا الى لبنان مهمة ليس للبنان فحسب، بل لكل الشرق الأوسط، فلبنان مثالا للتعايش الأسلامي ذ المسيحي وهذا الأمر نفتخر به . اللبناني يريد فقط أن يعيش في لبنان المستقر والبعيد عن التجاذبات السياسية. أن زيارة قداسة الحبر الأعظم مجّدت العلاقات بين الطوائف اللبنانية واعادتها الى امجادها. لبنان لا يمكن أن يعيش في طوائف مشرذمة ومشتته.
…. وزيارة البطريرك الراعي الى كندا؟
زيارة البطريرك الراعي رأس الكنيسة المارونية الى كندا مهمة جداً، هناك انتماء قوي عند اللبنانيين ربما هذا الأمر لحسن الحظ او لسوء الحظ هذه الزيارة مميزة وتنعش فينا الروح الوطنية والكنسية. إن بكركي مرجعية اساسية سياسية ودينية للبنان.
كنتم السباقين في إرسال طائرة خاصة للبطريرك الراعي في كندا، هل له مكانته الخاصة لديكم؟
الديمان هو المركز الصيفي للبطريركية المارونية والبطريرك الراعي يصّيف عندنا شهرين نحن اهل الديمان لدينا خصوصية للبطريرك الراعي ونتمنى أن تكون رحلته ناجحة وموفقه. اما عن الطائرة الخاصة فأنت تعلمين أن كندا لديها مسافات شاسعة بين المقاطعات فكانت التفاته مني من اجل تقديم طائرة خاصة داخل كندا للبطريرك الراعي، وهذه هدية من ابن الكنيسة الى راعي الكنيسة اشكر ربي اننا نجحنا في ذلك، وأمنا الراحة قدر المستطاع لرأس الكنيسة.
…. والى الوزيرة ليلى الصلح حمادة ماذا تقول؟
كما قلت لها في السابق دعودى زيارتها مفتوحة الى هاليفاكس هي ابنة الوطن وابنة رجل الأستقلال وكل أعمالها فخر وشرف لنا.
ما هو عملك الى جانب عمل القنصلية؟
نحن لدينا مكتب للهندسة WMFARES GROUP يختص بالدراسات والأعمار ولدينا جميع أنواع الفرع الهندسية, هذه الشركة تأسست عام 1981 وقد أسستها وحدي، وكنت سابقا اتعامل مع شركة كبيرة جداً، فقررت أن اضع خبرتي في هذه الشركة والحمد الله استطعنا أن نحقق انجازات كبيرة على هذا الصعيد. وكل الزبائن يتعاملن معنا على اساس الثقة لأن اسمنا وأعمالنا تحظى بصدقية عالية. أن والدي دفع الغالي لكي يعلمنا فنحن من لست من عائلة ثرية بل متوسطة.. لذلك مشيت في التحديات والصعوبات، والله منَّ علي إنني أخدم الناس كأني اخدم نفسي لأن عملي مميز بالعطاءات على كل الصعد.
ما هي انجازات غرفة التجارة اللبنانية – الكندية؟
هذه مؤسسة من رجال الأعمال الشباب اللبنانيين، وأبرز المشاريع هي ”الغالا” وهي تكريم لرجال الاعمال الذين يقدمون خدمات الى الجالية اللبنانية. كما نكرم شركات كندية خدمت الجالية اللبنانية.
هل لديكم تواصل مع غرف التجارة العربية مثل عرفة قطر؟
مع الوقت سيكون لدينا تواصل مع غرف التجارة العربية، وهذه مهمة الشباب، ونتشرف بأن يكون هناك تعاون فيما بيننا.
كلمة أخيرة؟
نشكر مجلة ”البحار” على هذا الانفتاح والتي تتكبّد عناء السفر من اجل أن توصل رسالة المغترب الى العالم كله.