رعى وزير الثقافة غابي ليون ممثلا بالفنان حسام الصباح المهرجان الثقافي الفني التكريمي في كفرحمام-العرقوب الذي اقيم في ساحة البيادر في البلدة، وذلك بدعوة من البلدية والحركة الثقافية في لبنان، في حضور النائب قاسم هاشم، الأرشمندريت ميشال ابو حيدر ممثلا المطران الياس كفوري، الفنان نعمة بدوي ممثلا الحركة الثقافية وضباط من الكتيبة الهندية العاملة في المنطقة وحشد من اهل الفن والثقافة ورؤساء بلديات ومخاتير واهالي البلدة والجوار.
بعد النشيد الوطني وترحيبية من غسان علاء الدين، القى رئيس البلدية علي فارس كلمة قال فيها: “اردنا كبلدية ان نضيف الى اعمالنا والخدمات الإنمائية والإجتماعية الممكنة الاهتمام بالإنسان وخاصة أهل الثقافة والفن، لنشد على اياديهم رافعين الصوت لإنصافهم ورفع الغبن عنهم واعطائهم ما يستحقون كي يستطيعوا ان يستمروا بعطائهم”.
وباسم اطفال كفرحمام، القى الطفل علي حسيب عبد الحميد كلمة اطلق فيها صرخة استغاثة باسم “الأطفال الحائرين لإنقاذنا من براثن شبح الموت وكابوس الفتنة ومن سواد الظلم وجبروت اصحاب القرار وجشع السلطة والمال، ولأننا في مهرجان الثقافة واهل الفن، وفي حضرة اهلها، ننشد الأمل والتغيير من خلالكم بعد ان سرق اهل السياسة وطفولتنا وخطفوا براءتنا، وحطموا احلامنا وشوهوا الجغرافيا والتاريخ”.
ثم القى نعمة بدوي كلمة الحركة الثقافية أمل فيها ان تكون “وزارة الثقافة اللبنانية جديرة باستيعاب المواهب والقدرات الثقافية والعلمية والأدبية والفنية في لبنان والعمل على تبنيها وتعزيزها وتوجيهها وبهذا وحده يرتقي ويزدهي ويزدهر لبنان”.
ثم القى حسام الصباح كلمة راعي الإحتفال لفت فيها الى ان “وزارة الثقافة لا يمكن ولا يجوز ان تحل محل المؤسسات الثقافية أو الأفراد، اذ يقتصر دورها على تفعيل وتنشيط ودعم الأنشطة الثقافية، ضمن امكانياتها المتاحة، وهنا تكمن المعادلة ما بين الوزارة والناشطين في حقل الثقافة، تناغم واخذ وعطاء فيتم التفاعل ويكتمل التطور”.
تلاه الشاعر مارون ابو شقرا وابن بلدة كفرحمام الشاعر والممثل سليم علاء الدين اللذان القيا قصائد شعرية نالت اعجاب الحضور وتصفيقهم. وفي الختام سلم هاشم وفارس دروعا تكريمية لكل من جان قسيس، خيرات الزين، سليم علاء الدين، مارون ابو شقرا، عمار رضوان، طارق سويد، نعمة بدوي، ختام اللحام، حسام الصباح، ليليان نمري، عمار شلق، برناديت حديب وعصام الأشقر.