Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

المهندس عيسى يكرّم الصحافة الاغترابية في أميون

لا يخفي المهندس منير عيسى ابتسامته عندما يتذكّر كيف بدأت المدرسة اللبنانية في الدوحة بغرفة واحدة في منزل السيدة دلال أبو سليمان التي أحضرت البرنامج التربوي من لبنان، أما الآن فقد أصبحت صرحاً تربوياً كبيراً يستوعب قرابة 2400 تلميذ وتلميذة، وأن 700 آخرين على لائحة الانتظار.

وإذا أشار خلال استقباله عدداً من الصحافيين الاغترابيين في دارته في بلدة أميون – الكورة، بعد مشاركته في مؤتمر الطاقة الاغترابية الى أن المدرسة باتت نموذجاً يحتذى للمدارس اللبنانية في الخارج، وأنها وقّعت أخيراً اتفاقاً يسمح بدخول طلابها الى الجامعة الأميركية. (راجع كلمة المهندس عيسى أمام مؤتمر الطاقة الاغترابية).

وأوضح أن تنفيذ فكرة المدرسة بدأها مع السيد محمد قانصو والوزير ابراهام داديان والمهندس أحمد شيخة. ولم ينسَ دور عقيلته ساميا اندراوس عيسى وتعاونها مع السيدة أبو سليمان منذ الانطلاقة الأولى.

وتمنى المهندس عيسى على الإعلام المساهمة في إبراز الإيجابيات وليس التركيز فقط على القضايا السلبية كقضية النفايات وسواها التي تُبعد المواطن أو السائح عن زيارة لبنان. ودعا المجتمع الأهلي والجهات المعنية الى المحافظة على البيئة.

وأشاد بدور الصحافة الاغترابية عموماً ومجلة “البحار” خصوصاً في إبراز الوجه الحضاري للبنان، وتقريب المسافات بين المنتشرين في القارات وبينهم وبين وطنهم الأم لبنان.

وللمهندس عيسى وعقيلته السيدة ساميا اندراوس 4 كريمات هن: كارلا، جولي، ديما وتانيا.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

المهندس عيسى يكرّم الصحافة الاغترابية في أميون