استقبل الأمير الوليد بن طلال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله التركي، وتناول الطرفان آخر التطورات الإقليمية والدولية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والإسلامي. وشدد الامير الوليد خلال اللقاء على حرص مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على التعاون مع رابطة العالم الإسلامي وبذل الجهود والاهتمام بقضايا المسلمين على مستوى العالمي.
ويأتي دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية لدورها في جسور التواصل بين الثقافات وذلك من خلال مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كل من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية وجامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي وجامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر وجامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية والجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية والجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية.
وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
