ارتفع تفاعل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي في مصر على هاشتاغ #باسم_طلع_حرامي الذي ظهر ليتناول مقال نشره الإعلامي باسم يوسف في صحيفة الشروق المصرية بالسخرية. وذهب بعضهم إلى أن المقال مترجم من الإنجليزية إلى العربية عن مقال أصلي للكاتب بو جودا بموقع بوليتيكو.
وكان مقال كتبه باسم يوسف تحت عنوان «لماذا لا يهتم بوتين» في صحيفة الشروق قد أثارت الكثير من الجدل خصوصا بعد الكشف ان المقال مقتبس عن مقال للكاتب الروسي بن جودا دون ذكر مصدر اقتباسته. الامر الذي دفع بعدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الى مهاجمته ووصفه باللص وتفاعل الامر حتى وصل الى الكاتب الروسي نفسه الذي دخل في النقاش هو الاخر ما دفع بيوسف الى نشر إعتذار على صفحته على «تويتر» قال فيها« ”أتحمل المسؤولية لعدم إضافة المرجع في النهاية ..تمت إضافته لاحقاً، أعتذر بشدة».
إقرأ أيضا: باسم يوسف بعد التشويش على برنامجه للمرة الثانية: حركة بلدي أوي
كما نشر توضيحا على صفحته على فيسبوك قال فيه «يوم الثلاثاء هو اصعب ايام الأسبوع بالنسبة لفريق البرنامج حيث يتم فيه إنهاء كتابة الحلقة و تحضير الضيوف لليوم الثاني. و لذلك يحدث في بعض الأحيان ان يسقط سهوا بعض من النقاط من مقالتي الأسبوعية في الشروق. في اخر مقال قررت ان اجرب النقل عن موقع سياسي أجنبي من وجهة نظر مختلفة لأزمة القرم. فقد وجدت فيه وجهة نظر مثيرة للجدل احببت ان اعرضها. تنبهت في الصباح الباكر لخطأ في اول المقال فقمت بتصحيحه و لكن للأسف سقط مني سهوا اخر سطرين المذكور فيهم اسم و كاتب المقال الأساسي و كاتب اخر اقتبست منه بدرجة اقل. لم اتنبه للخطأ الا متأخراً بسبب ضغط العمل طوال اليوم و تم التصحيح في النسخة الالكترونية للجريدة و اعتذرت على حسابي الشخصي على تويتر بعد التنويه عن المصدر. مرة أخرى اعتذر بشدة للخطأ الناتج عن ضغط العمل . و شكرًا للقراء الأعزاء”
وكتب باسم يوسف في نهاية المقال المنشور على موقع صحيفة ”الشروق المصرية” يقول: ”لمحاولة فهم زاوية جديدة للصراع في القرم استعنت بعدة مقالات من بن جودا بموقع بوليتيكو، وتيموثي سنايدر بنيويورك ريفيو، إلى جانب (ما نقل من وكالات الانباء)”.
الأمر بدأ بتعليق عُمر كامل أحد القراء والذي قال إن باسم يوسف قام بترجمة مقالة بن جودا إلى العربية ونسبها لنفسه في مقالة بصحيفة الشروق، ما دفع الكاتب الروسي إلى التساؤل قائلاً ”عجيب (إن كان حقيقي) أن ينسخ د. باسم يوسف ويترجم مقالة لصهيوني”.
وعلقت ناشطة أخرى تدعى ميريام إلدر قائلة ”ماذا لماذا؟”، فرد عليها الكاتب قائلاً :” لا أدري لماذا يا مريم. ربما أعجبته.. من فضلك يا د. باسم يوسف، لا تفعل ذلك مرة أخرى. إنه الاتصال بالكيان الصهيوني.” ثم تدخل باسم يوسف قائلاً: ” ما لم يذكروه هو أنني ذكرتك بالفعل في المصادر في النهاية. لكن لا أحد يقرأ حتى النهاية”، واستمر الجدال إلى أن انتهى باعتذار باسم يوسف.
لكن الفعلة هذه لم ترحمه اذ فتحت النار عليه لتقليده جون ستيوارت حتى ان احد المغردين قال « طلع بيسرق مقالات وسارق برنامج أمريكا بالعربي وسارق ديكور وحركات وشكل ولابس جون ستوارت يابن الحرامية!!