سرقت دار غوتشي Gucci الأضواء مع إفتتاح أسبوع الموضة وذلك بعد ان قامت بتغير جلدها وتقديم ما لا يشبه أنماط الدار المعروفة. وكانت الدار قد إستغنت عن مصممتها فريدا جيانيني العام الماضي بعد دخول الدار في مرحلة التصاميم المتوقعة سلفا ، وتم تعين اليساندرو ميشيل خلفا لها.
ومزجت الدار بحلتها الجديدة بين الأزياء الذكورية والانثوية مع الفساتين المزينة بالكشكش الناعم والاقمشة الشفافة التي طغت على معظم المجموعة. وبالفعل قدم ميشيل المختلف عن جيانيني لكنه لم يقدم الجديد المطلق الذي كان متوقعا منه ومن الدار.
من جهتها وجدت البيرتا فيرتي إلهامها في عصر النهضة، حيث قدمت مجموعة كاملة مستوحاة من تلك الحقبة التي كما تقول «كانت فترة إظهار قوة النساء». ومزجت البيرتا بين التاريخ والحداثة مقدمة مجموعة جميلة متنوعة الانماط والالوان. ستيلا جاين من جهتها لم تذهب في التاريخ وان كانت قد اخدت الحضور الى الهمالايا من خلال مجموعتها وتحديدا الهمالايا «الهندية». وقدمت مجموعة مزجت فيها انواع الاقشمة والتطريزات بشكل ممتع وجميل.
