لا ينفك المطرب الكندي الشاب جاستن بيبر يتذمر من الصورة السيئة التي ينقلها الاعلام عنه.. لكنه في الواقع لم يترك مصيبة الا وفعلها امام الكاميرا . من بيوت دعارة الارجنتين الى القيادة المتهورة في دبي والعراكات امام عدسات الكاميرا وقضية رمي البيض على منزل جاره واتهامه بتعاطي المخدرات.
ومؤخرا ألقت الشرطة الأميركية القبض على المغني جاستن بيبر بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول ومقاومة الشرطة والتسابق على طريق عام في مدينة ميامي في فلوريدا.
وأوقفت الشرطة جاستن في ميامي بعد أن غادر ناديا ليليا كان يحتفل فيه، وشوهد يقود سيارة لامبرجيني صفراء ويتسابق مع شخص آخر. وأخضعت الشرطة جاستن لإختبار قياس نسبة الكحول لدى توقيفه، فاقتادته الشرطة إلى المركز. وأشار موقع TMZ إلى أن عارضة أزياء كانت برفقة بيبر في السيارة.
ونقل موقع People ان بيبر وخلافا لصورته التي التقطتها الشرطة بعد اعتقاله بكى بشكل هستيري بعد عملية التوقيف. ونقلت تقارير اعلامية ان بيبر اعترف للشرطة انه كان يدخن الماريوانا طوال اليوم بالاضافة الى تعاطيه الحبوب المضادة للكآبة بالاضافة الى تناوله الكحول. وقد شوهد والده وهو يتحدث الى محامي بيبر خارج مركز الشرطة كما التقطت عدسات الكاميرا صورا لصديقه وهو يجلب البيتزا لبيبر المعتقل.