وكأن الاحداث تكرر نفسها بالطريقة نفسها وبالتراتبية نفسها، تماما كما حدث عام 2008 ،حينها أعلنت هيلاري كلينتون عن نيتها خوض سباق الرئاسة فخرجت الصحف بخبر عن علاقتها المثلية بأوما عابدين، واليوم بمجرد اعلان كلينتون النية نفسها التي اعلنها في ذلك العام عادت علاقتها المزعومة بعابدين لتخرج الى العلن مجددا.
جديد القصة مقابلة اجرتها صحيفة «الدايلي مايل» البريطانية مع جنيفر فلاورز، المرأة التي تزعم أنها كانت عشيقة بيل كلينتون طوال اعوام. تقول فلاورز ان بيل كلينتون ابلغها ان زوجته ثنائية الميول الجنسية، أي أنها تحب ممارسة الجنس مع النساء والرجال على السواء، وأن إحدى أبرز عشيقات هيلاري هي أوما عابدين، زوجة عضو الكونغرس السابق أنطوني وينر (المتورط في سلسلة فضائح جنسية)، والتي كانت اليد اليمنى لهيلاري طوال سنوات.
وعن علاقتها ببيل تقول فلاورز انه لو لم يرزق بابنته لكان ما زال معها حتى اليوم وتضيف” هناك بعد الامور التي لم نحلها حتى اليوم، سيكون جميلا لو جلسنا وتكلمنا عن كل الامور العالقة”. وتتابع فلاورز” كان حب حياتي وكنت كذلك بالنسبة له، وهكذا علاقة يصعب نسيانها”.