أحيت الجالية اللبنانية في أبيدجان مجالس عاشوراء بمشاركة كثيفة من أبناء الجالية وتحولت التجمعات الدينية تلك الى منابر دعت للوحدة الوطنية اللبنانية بشكل خاص والعربية بشكل عام. وإنطلق الخطباء من معاني عاشوراء للحديث عن ضرورة تماسك المسلمين بوجه الإرهاب الذي يعصف بالبلاد العربية ويشتت شعوبها ويكفر كل من يخالفها الرأي من مختلف الطوائف والأديان.
وشهدت المجالس العاشورية مشاركة حاشدة هذا العام إذ قد عدد المشاركين بأكثر من 8 آلاف شخص خصوصاً وأن المجالس أقيمت في أكثر من مجمع وحسينية بشكل يومي.
وأقيمت المجالس في المركز الإسلامي التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الشيخ عدنان زلغوط، جمعية البر والتعاون في مجمع الإمام الصدر الذي شيده رئيس الجمعية الحاج محمود ناصر الدين ،في المسجد الكبير الذي تشرف عليه جمعية الغدير برئاسة الشيخ عبد المنعم قبيسي، وفي مقر جمعية المبرات الخيرية الإسلامية برئاسة الشيخ وهيب مغنية وفي مساجد ومجمعات أخرى للمتكلمين باللغة الفرنسية.
وأقيم أيضا في المناسبة مجالس عزاء عن أرواح الحاج خليل عزالدين ونجله شهيد الإغتراب الحاج إبراهيم عزالدين والحاجة أم عفيف وذكرى أربعين الراحل عزت الزين الذي كان احد أركان الجالية وشخصية إغترابية مؤثرة.
