يشعر أصدقاء ومؤيدي رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني بخيبة أمل بعد إنفصاله عن صديقته فرانشيسكا باسكال خصوصا وأنهم كانوا يأملون بان تحوله «لرجل مخلص» بعد سلسلة فضائحه التي تصدرت الصحف حول العالم. وكانت وسائل الإعلام الإيطالية دأبت منذ الصيف الماضي على طرح شائعات مفادها أن ثمة مشكلات بين برلسكوني وصديقته فرانشيسكا باسكال، البالغة من العمر 28 عاماً، التي كانت إحدى أعضاء نادي المعجبات ببرلسكوني.
وقالت صحيفة “لا ستامبا”، الذي تتخذ من تورينو مقراً لها، إن باسكال لن تتزوج من برلسكوني، خصوصاً أن الأخير سيقضي عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة في فيلته بسان مارتينو، في حين تقضي باسكال وقتها في مدريد، حيث تريد دراسة اللغة الإسبانية.
وكانت باسكال أعربت في مقابلة مع مجلة “فانيتي فير”، نشرت في سبتمبر 2013، عن رغبتها في الزواج من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق.وقالت إن برلسكوني، الذي تولى رئاسة الوزراء 4 مرات، خطف أنظارها أول مرة حين كانت لا تزال مراهقة، مضيفة “كنت لا أزال قاصراً عندما وقعت عيناي عليه.سعيت إليه وتوددت له وجعلته يقع في الحب ثم أصبحت صديقته”.
وأشارت تكهنات في وقت سابق إلى أن السياسي السابق، الملياردير البالغ من العمر 78 عاماً، أصبح مستعداً للاستقرار والقيام بأدوار أقل بروزاً في المجتمع بعد سلسلة من المواقف الصعبة التي تعرض لها أمام المحاكم.
جاء ذلك خلال محاكمة برلسكوني في قضية روبي التي عرفت باسم “روبي غيت”، إذ قال المدعي أنطونيو سانجيرمانو في المرافعات الختامية إن الحفلات تضمنت وجبات عشاء ورقصات ماجنة وممارسة للجنس بين الضيوف.