أشارت صحيفة “ذي نيويورك بوست” إلى أن الخبير في الطب الحيوي البروفيسور بجامعة ولاية آيوا دونغ باي هان قام بتزوير نتائج البحوث في اطار العمل على اختراع لقاح مضاد للايدز، وذلك من أجل الحصول على مساعدة مالية من الحكومة الأميركية تقدر بـ 19 مليون دولار.
وأفادت الصحيفة أن الخبير قام بمزج مصل دم الأرنب بعينات من دم الإنسان الذي يحتوي على أجسام مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية الذي يثير مرض الايدز، الأمر الذي سمح بالاعتقاد أن اللقاح المصنوع على أساس دم الأرنب قادر على إنتاج أجسام مضادة ضرورية لمكافحة الفيروس.
وتم نشر نتائج هذا البحث في عدة مجلات طبية في الأعوام 2010-2012. وحصل الخبير وفريقه من الحكومة الأميركية على مساعدة مالية تقدر بـ 19 مليون دولار لمواصلة البحوث في هذا المجال. واتضح أن زملاء باي هان لم يعرفوا شيئا عن تزوير نتائج البحوث. وتم اكتشاف الخداع بعد أن فشلت عدة مختبرات في تكرار نجاح فريق باي هان. ولجأت إلى فحص مصل دم الأرنب ووجدت فيه أجسام مضادة من دم الإنسان. وبعد ذلك اعترف البروفيسور بأنه زور نتائج البحث وقدم استقالته من منصبه.