بطريقة ما وافق مركز لاعادة التأهيل الى استقبال المغني الاميركي كريس براون بعد طرده الاسبوع الماضي بسبب نوبة غضب اصابته خلال جلسة علاجية «للتحكم بالغضب». وخلال تلك الجلسة التي جمعته بوالدته فقد اعصابه بعد خلاف مع والدته حول خطته لتقصير إقامته بالمركز بسبب الفترة المحدودة المسموح له فيها باستخدام الهاتف ما دفع ببراون الى الخروج من المبنى وتهشيم زجاج سيارة والدته بحجر التقطه وهو في طريقه للخارج.
وتجنب براون السجن بصعوبة وحكم عليه بالعودة الى مركز التأهيل لتسعين يوماً وأن يخضع لاختبارات دورية حول تعاطيه المخدرات وأن يعود للمثول أمام المحكمة فى 16 ديسمبر المقبل. الا ان المحكمة امرت براون بالعودة مجددا الى مركز اعادة التأهيل واكمال علاجه الذي من المفترض ان يستمر لثلاثة أشهر.