كشفت دراسة أميركية أن بعض العلاجات العشبية تعمل على إحداث تغيرات جينية بسبب احتوائها على بعض العناصر المسرطنة مثل حمض أريستولوشيك المستخدم فى كثير من العلاجات العشبية التقليدية وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المسالك البولية العليا.
وأوضح العلماء فى دراستهم التي نشرت في العدد الأخير من مجلة علوم الطب الأميركية انه تم العثور على حمض أريستولوشيك فى مجموعة من النباتات البرية التي تنمو في حقول القمح حول القرى الزراعية ما يسمح بتسلله إلى الإمدادات الغذائية بهذة المناطق.
واشار العلماء إلى أن هذا الحمض يعمل على إحداث 753 اضطرابا وخللا جينيا يوءدى إلى الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين يتعرضون له بالمقارنة بنحو91 خللا بين الأشخاص الذين لا يتعرضون له.
يشار الى ان هذا الحمض كان قد استخدم لعدة قرون سابقة في الطب الصيني التقليدي ولدى الإغريق والمصريين القدماء كأحد العوامل المساعدة لتسهيل عملية الولادة وعلاجا لالتهابات المفاصل وغيرها من الالتهابات الروماتيزمية.