سيطرت حالة من الهستيريا على الحضور خلال استقبال الممثل التركي بوراك أوزجفيت في بيروت، حيث وصل لافتتاح أحد المحال التجارية. وسادت حالة من الفوضى لدى وصوله بسبب احتشاد الجمهور الذي حضر لالتقاط الصور معه، في حين اشترطت إدارة المحل على الحاضرين، ارتداء جينز من ماركتها، أو إبراز قسيمة شرائية بقيمة 50 دولاراً من أحد فروع المحل.
وبسبب التدافع، اضطر بوراك للانتظار في أحد المستودعات الداخلية التابعة لسوبرماركت، إذ بقي محاصراً لبعض الوقت، قبل تهريبه من مخرج الطوارئ وإيصاله إلى الفندق الذي يقيم به.
View this post on Instagram
ووفق بعض التقارير فإن الهستيريا الجماعية التي حصلت لحظة وصل الممثل الى متجر الألبسة الذي سيفتتحه لكونه الوجه الإعلامي له أدت الى حصول تضارب وتحطيم للمحل التجاري كما تم بإسقاط قالب الحلوى على الارض كما أن المتجر نفسه تعرض للسرقة.
وعقد النجم التركي مؤتمراً صحافياً في الفندق منتصف الليل، مشترطاً على الصحافيين عدم التطرّق بالسؤال إلى حياته الخاصة وعلاقته بزوجته الممثلة فهرية أفجين.
تقاضى بوراك لقاء حضوره إلى لبنان مبلغ 50 ألف دولار، ورغم الخسارة الكبيرة التي تكبّدها صاحبا المحل التجاري بسبب الفوضى التي حصلت، إلا أنهما أكّدا خلال المؤتمر أنهما لا يشعران بالندم لاستقدام بوراك لافتتاح متجرهما.
View this post on Instagram
