يستمر اسبوع الارباح والخسائر لأسواق البورصة الخليجية، فبعد الخسائر التي منيت بها الاسواق الخليجية بداية الاسبوع تلقت بورصة دبي ضربة موجعة اليوم مع تراجع المؤشر الرئيسي لسوق دبي 2.6 بالمئة إلى 2300 نقطة مُسجلا أقل مستوى في أربعة أسابيع وأكبر خسارة ليوم واحد منذ مارس آذار 2012
اما سائر أسواق الخليج فقد سجلت تباينا في الاداء .
المتعاملون عزوا التراجع إلى بيع لجني الأرباح بعد مكاسب أكثر من 40 بالمئة هذا العام لا إلى أي تدهور في توقعات العوامل الأساسية لدبي واستبعدوا أن يكون الانخفاض مؤشرا على هيمنة الاتجاه النزولي السائد في كثير من الأسواق الناشئة الأخرى.
وبسبب ربط العملات بالدولار وارتفاع أسعار النفط تبدو دبي والأسواق الخليجية الأخرى بمعزل عن تداعيات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي يلحق الضرر بأسواق أخرى.
وتراجع حجم التداول إلى 200 مليون سهم وغالبا ما تنخفض قيمة المعاملات بعد مايو/ أيار بسبب عطلات المتعاملين والمستثمرين هروبا من حرارة الصيف. ومازال المؤشر مرتفعا 42 بالمئة منذ مطلع العام.
وهبط مؤشر أبوظبي 1.9 بالمئة في أكبر انخفاض لجلسة واحدة هذا العام.
ويتوقع المحللون أداء ضعيفا للأسواق الخليجية في الأسابيع القادمة لأسباب منها عدم التيقن قبيل إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام. ويبدأ موسم نتائج الشركات السعودية في منتصف يوليو في حين تعلن معظم الشركات الإماراتية نتائجها من أوائل أغسطس/ آب.
وفي السعودية قادت البنوك مؤشر البورصة للارتفاع بعد استقراره على مدى جلستين. وتقدم المؤشر 0.5 بالمئة. وارتفعت أسهم البنوك بعد أن أظهرت بيانات رسمية نمو القروض المقدمة للقطاع الخاص 16.5 بالمئة في مايو وهو أسرع ايقاع منذ فبراير شباط 2009 وبعد زيادة 16 بالمئة في الشهر السابق.
وفي مصر تراجع المؤشر الرئيسي 2.2 بالمئة إلى أدنى مستوى في عام. وظلت المعاملات هزيلة مع تأثر الإقبال على المخاطرة من جراء القلاقل السياسية والتوقعات الاقتصادية الضعيفة. واتجهت تعاملات المستثمرين المحليين إلى البيع في حين اتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء.
رويترز- وكالات