Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

تشيلي ترفض نتائج التقرير الأخير وتطالب بمزيد من التحقيقات حول وفاة بابلو نيرودا

مازالت تشيلي ترفض إسدال الستار على الوفاة الغامضة لشاعرها الكبير بابلو نيرودا الحائز على جائزة نوبل للآداب رغم مرور نحو 4 عقود على وفاته، ورغم إجراء استخراج رفاته العام الماضي وإجراء اختبارات جديدة لمعرفة سبب وفاته.ويبدو أن أحد قضاة تشيلي ليس مستعداً لإغلاق التحقيق في وفاة الكاتب والشاعر والسياسي الثوري اليساري نيرودا، الذي توفي في ظروف غامضة، بعد أيام على الانقلاب الذي نفذه الديكتاتور الجنرال أوغستو بينوشيه، وحكم بعده البلاد بقبضة حديدية.

وقالت الخدمة الطبية القانونية في تشيلي الجمعة إن القاضي الذي يحقق في القضية طلب مزيداً من الاختبارات للمادة التي لم تكن موجودة في الجولة الأولى من التحقيقات.وكانت اختبارات الطب الشرعي العام الماضي قد أظهرت أنه لا توجد أي مواد كيماوية مشتبه بها في عظام نيرودا.

غير أن أسرته وسائقه أعربوا عن عدم رضاهم عن النتائج، وطلبوا مزيداً من الأدلة والبراهين التي تثبت صحة هذه الاختبارات.وتوفي نيرودا في الثالث والعشرين من سبتمبر 1973، أي بعد 12 يوماً على إطاحة بينوشيه بالرئيس الاشتراكي المنتخب سالفادور إليندي، الذي كان صديقاً كبيراً لنيرودا.

وكانت الرواية الرسمية هي أن الشاعر الشهير لقي حتفه متأثر بمرض السرطان.غير أن سائقه السابق قال منذ سنوات إن “عملاء للنظام الديكتاتوري” حقنوه بسم في معدته، بينما كان طريح الفراش في عيادة سانتا ماريا بسانتياغو.

وكان بابلو نيرودا ولد في مدينة صغيرة تدعى بارال جنوبي تشيلي في الثاني عشر من يوليو 1904، واسمه الحقيقي نفتالي رييس باسويالتو.وأثناء إقامته في المكسيك في عام 1949، تعرف إلى مغنية الأوبرا ماتيلدا أوروتيا التي أصبحت في ما بعد زوجته الثالثة.

يذكر أن الشاعر بابلو نيرودا حصل على جائزة نوبل للآداب في العام 1971، وكان أثناء ذلك مقيماً في باريس حيث كان يشغل منصب سفير تشيلي لدى فرنسا.

إقرأ أيضا: الخبراء يصدرون تقريرهم النهائي: بابلو نيرودا لم يمت مسموما

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

تشيلي ترفض نتائج التقرير الأخير وتطالب بمزيد من التحقيقات حول وفاة بابلو نيرودا