ما تزال قصة إبنة ويتني هيوستن تتفاعل مع بروز معطيات جديدة تناقض الرواية الاصلية التي نشرتها الوكالات والصحف. فالرجل الذي عثر عليها غارقة في المغطس وفاقدة الوعي لم يكن زوجها بل كان صديق لها يدعى ماكوسيل لوماس. وخلافا للقصة التي قالت بان زوج بوبي وصديق لهما عثرا عليها، تفيد المعطيات الجديدة بان زوجها لم يكن متواجدا.
وما اثار الجدل حول الامر هو ان ماكوسيل لوماس اعتقل الشهر الفائت لحيازته الاسلحة والمخدرات. كما ان الوضعية التي كانت بوبي عليها أثارت تساؤلات عدة اذ كان وجهها الى اسفل ومغطى بالماء ولم تكن بوضعية الرأس الى الخلف والى الجانب كما كان يفترض لو كانت منتشية بالمخدرات او قد تعرضت لازمة صحية ما دفع البعض للحديث عن جريمة قتل مرجحة وذهب البعض الى أبعد من ذلك بالقول ان ربما لوماس حاول التغطية على تناولها جرعة مفرطة من مخدرات قام هو بتزويدها بها فقام بنقلها الى المغطس ما جعل وضعية رأسها تكون بتلك الطريقة.
في المقابل قال موقع تي ام زي بان الاطباء ابلغوا بوبي براون والد بوبي كريستينا بانه حان وقت الوداع وانه يجب اخد قرار فصلها عن ماكينات الانعاش. مواقع اخرى نفت الخبر وقالت بان العائلة تؤكد بانها لا تعاني من موت دماغي وان كانت تتنفس بمساعدة الة للتنفس. وقال الموقع بان بوبي براون رفض اتخاذ القرار وانه ما زال يشعر بالتفاؤل خصوصا وان احد افراد عائلته استيفظ من غيبوبة دامت ثمانية ايام ويتمتع بصحة وحياة جيدة حاليا.
من جهتها نشرت صحيفة الدايلي مايل قصة على لسان السائق السابق لبوبي براون ويتني هيوستن تحدث خلالها عن تعاطي النجمين المخدرات امام إبنتهما مرارا وتكرارا. ويستذكر حادثة اقل خلالها العائلة من المطار وما ان صعدت ويتني هيوستن الى السيارة حتى بدأت بتعاطي المخدرات امام ابنتها بمشاركة زوجها انذاك بوبي براون. ويستذكر السائق حوادث عدة مماثلة ويقول« لم يكن وضعا طبيعيا. لم يكونا على طبيعتهم إطلاقا امام هذه الطفلة. كل ما كانت تراه هو المخدرات». وعن حادثتها يقول» لطالما قالت انها تريد ان تسير على خطى والدتها.. لكن ان تكون نهايتها باكرا وبنفس طريقة والدتها فهذا امر محزن للغاية».
البحار نت
إقرأ أيضا: إبنة ويتني هيوستن تصارع الموت