غُرمت ابنة شقيق مصمم الأزياء الأميركي العالمي رالف لورين، جنيفير لورين بمبلغ يزيد عن 2700 دولار، بسبب إحداث حالة بلبلة أدت إلى تحويل طائرة عن مسارها في رحلة عبر المحيط الأطلسي.
وقالت المسؤولة في المحكمة الأيرلندية، سوزان ديرمودي، إن جنيفر لورين وجدت مذنبة، الاربعاء بتهمة أنها كانت “مخمورة لدرجة تشكل خطراً على نفسها وعلى الآخرين على متن الطائرة.”
ولم تتضمن الغرامة تعويضات الضرر والذي قدر بأكثر من 43 ألف دولار نتيجة تحويل وجهة الطائرة، والتسبب بإزعاج الركاب وأفراد الطاقم.
واعتقلت لورين، التي تبلغ من العمر من العمر 41 عاما، في مطار “شانون” في غرب أيرلندا الاثنين، بعد تحويل رحلة تابعة لخطوط “دلتا” الجوية كانت متجهة من مدينة برشلونة الإسبانية إلى مدينة نيويورك الأميركية.
وقال متحدث باسم “دلتا” إن السبب تحويل الرحلة عن مسارها يعود إلى “زبون جامح” اتضح لاحقا أنه لورين، وكان على متن الطائرة 216 راكبا عادوا وواصلوا رحلتهم إلى مطار جون كيندي الدولي بعد أكثر من ساعتين على الهبوط في مطار “شانون.”
وخلال جلسة الاستماع قالت مضيفة الطيران ان لورين صرخت بوجهها “انت عاهرة قبيحة و سمينة ” وحين حاولت احدى المضيفات الحديث معها لتهدئتها وجهت اليها لورين سيل من الشتائم ايضا قام قامت بدفعها.
ويذكر أن لورين تدير الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، وتملك الماركة التجارية التابعة لمجوهرات جيني لورين، والمتوفرة في متاجر رالف لورين ومختلف المتاجر الموزعة في الولايات المتحدة.
