يشتبه محققون بأن بريطانياً من مدينة بيرمنغهام، في أوائل العشرينات من عمره، يقف وراء اختراق حسابي القيادة الأميركية الوسطى على موقعي تويتر ويوتيوب.أما الشاب فهو جنيد حسين، الذي قد قضى عقوبة السجن لبعض الوقت عام 2012 بعدما اخترق حساب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وحصل على أرقام هواتف، وأجرى اتصالات مع الخط الساخن لمكافحة الإرهاب.
في المقابل اكدت انونيموس ان عملية الاختراق تمت من اميركا وتحديدا ميريلاند (حيث مقر شركة ناسا) ما دفع البعض الى القول بانها ربما «عملية داخلية» فيما قال البعض بان مجرد رصد مكان القرصنة الى الولاية التي يتواجد فيها مقر ناسا لا يعني بان ناسا متورطة وان الامر مجرد صدفة . في المقابل ظهرت تقارير تنقل الامر الى مكان اخر كليا، وربطها بشخص متواجد حاليا في سوريا ورغم ان الصحف اكدت انه لا يوجد أي صلة تربط جنيد بقرصنة حساب الوكالة الأميركية، الا ان «قدرته على القيام بذلك » تجعله موضع شك.
ما يعني عملياً ان بريطانيا بنت شكها على «قدرة» الشاب رغم غياب اي دليل يربطه بتلك العملية في الوقت الذي حددت انونيموس مكان انطلاق العملية دون تحديد هوية الشخص او مجموعة الاشخاص المتورطين في العملية.
يذكر أن حسابي القيادة الأميركية الوسطى على موقعي تويتر ويوتيوب تعرضا في 12 يناير الجاري لهجوم إلكتروني لمدة 30 دقيقة، غير أن القيادة أكدت في تقييم أولي أن “المتسللين لم يصلوا إلى أي معلومات سرية”.
ونشر القراصنة على صفحة القيادة الوسطى على تويتر صورة لشخص ملثم، مع عبارة تشير إلى تنظيم الدولة، كما نشروا أسماء جنرالات أميركيين وعناوين مرتبطة بالضباط، وما يبدو أنها معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية صينية.
إقرأ أيضا: القيادة الوسطى الأميركية «المحرجة» تستعيد حسابها على تويتر من داعش