تقبلت سفارة ساحل العاج في مقرها في منطقة الجناح في بيروت على مدى ثلاثة أيام التعازي بضحايا التفجير الارهابي الذي وقع في منتجع في بلدة غراد بسام القريبة من العاصمة ابيدجان وذهب ضحيته عدد من المواطنيين والاجانب بينهم اللبناني توفيق حايك.
وكان في استقبال المعزين القائم بالاعمال المستشار الاول في السفارة لمبار سوب اسميل lonbert sob esmel والقنصل رضا خليفة وأركان السفارة، وحضر معزيا النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وفيق رحيمة ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، مدير عام المغتربين هيثم جمعة.
وتقدم بالتعازي السفير الجزائري في لبنان أحمد بوزيان، المستشار في السفارة المصرية عمر حمزي، القائم بالاعمال اللبناني السابق في ساحل العاج أحمد سويدان، ممثل عن السفارة الاثيوبية في لبنان.
كما حضر مدير عام المراسم في القصر الجمهوري لحود لحود يرافقه العقيد حسين غدار، رئيس المجلس القاري الافريقي عباس فواز على رأس وفد من المجلس، رئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج نجيب زهر على رأس وفد ضم نائب الرئيس عاطف ياسين وعميد الجالية كمال سلهب.
وتلقت السفارة برقيات تعزية من الرئيس السابق ميشال سليمان، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.
وقد شكرت السفارة، في بيان لها، اللبنانيين الذين زاروها معزين بالتفجير الارهابي، مؤكدة “متانة العلاقات بين البلدين”، مقدرة للشعب اللبناني خصوصا المغتربين في ساحل العاج لما لهم من أياد بيضاء في تنمية الاقتصاد واعمار البلاد”. كما تقدمت السفارة من المسؤولين اللبنانيين والشعب اللبناني بالتعازي بسقوط أحد اللبنانيين في التفجير الارهابي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، انها تتابع “وضع اللبنانيين الجرحى الذين أصيبوا في الهجوم المسلح الذي استهدف منطقة “غران بسام” التي تضم مجموعة من المجمعات السياحية في ساحل العاج”.
وأشارت إلى أن القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ساحل العاج وسام كلاكش، أفاد أن “هناك خمسة جرحى لبنانيين تم نقلهم الى المستشفى اللبناني في أبيدجان من قبل السلطات، ويشرف عليهم أطباء لبنانيون، وهم: حسن مرتضى وإصابته خطيرة، ولكن الطبيب المعالج طمأن الى أن حالته مستقرة ويتلقى العلاج اللازم، والجرحى محمد مرتضى ونجيبة صبرا وولداها وجميعهم بخير”.
كما أشارت إلى أن كلاكش زار الجرحى في المستشفى للإطلاع على أوضاعهم. وأكد أنه لا قتلى ولا أي إصابات أخرى في صفوف أبناء الجالية اللبنانية.
وأكدت الوزارة، في هذا السياق، “أن لبنان واللبنانيين غير مستهدفين في هذا الهجوم، وقد صودف وجودهم في المنتجع، وهم جزء أساسي من نسيج البلد”.
وختمت بالاشارة إلى ان كلاكش يعقد اجتماعا طارئا في منزله يضم رؤساء الجمعيات اللبنانية في أبيدجان “للتداول في هذه الحادثة ومناقشة الإجراءات الاحترازية الممكن اتخاذها”.
وزار وفد من المجلس القاري الافريقي اليوم برئاسة عباس فواز، سفارة ساحل العاج على رأس وفد من المجلس ضم نائب الرئيس عاطف ياسين وعضو المجلس علي النسر، لتقديم التعازي بضحايا الانفجار الارهابي الذي وقع في منطقة غراند بسام القريبة من العاصمة ابيدجان.
وبعدما سجل كلمة في السجل، قال فواز: “قدمنا التعازي باسمنا وباسم الجالية اللبنانية في هذه الدولة الصديقة وباسم كل اللبنانيين المغتربين، خصوصا في الدول الافريقية، مؤكدين وقوفنا ووقوف كل المغتريين والمقيمين اللبنانيين مع ساحل العاج رئيسا وحكومة وشعبا، وشددنا على التضامن اللبناني في لبنان وافريقيا مع الدولة الصديقة ضد الارهاب والاجرام الذي ضربها، معلنين استمرار العمل على توطيد الصداقة. وأثنينا على السلطات الايفوارية التي تواصل العمل على تعميق العلاقة بين الدولتين والشعبين”.
زهر
كذلك زار السفارة رئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج نجيب زهر على رأس وفد من الجالية ضم نائب الرئيس عاطف ياسين وعميد الجالية كمال سلهب. وقال زهر: “أبدينا تعاطفنا وتعاطف الجالية في ساحل العاج، هذه الدولة التي استضافت اللبنانيين منذ القدم ولم تبخل عليهم بشيء، وإننا نتقدم بأحر التعازي بسقوط الضحايا في التفجير الاجرامي الارهابي الذي أودى بحياة عدد من المواطنين والاجانب، بينهم أحد اللبنانيين، وأكدنا وقوفنا ووقوف كل الجالية اللبنانية في ساحل العاج والجاليات اللبنانية في كل الدول الافريقية، مشددين على التضامن مع الدولة الايفوارية ومستنكرين العمل الاجرامي الارهابي الذي أصابها”.