قامت منظمة السلام الدولية والتنمية Spmuda المدرجة بمنظمة الأمم المتحدة حفل تنصيب رجل الأعمال ورئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت الحاج حسان حوحو سفيراً للسلام والنوايا الحسنة وذلك في فندق جي دبليو ماريوت. حضر الحفل عدد من سفراء الدول ورجال الدين وشخصيات عامة.
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يسرد مسيرة حياة الحاج حسان حوحو والانجازات التي حققها واعماله ومبادراته الانسانية على الصعيدين العربي والدولي والشهادات والأوسمة التي حاز عليها.
ونقلت مديرة شؤون الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية ميساء الهاشمي تحية وتهاني سفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الاحمد باختيار المنظمة للحوحو تكريماً لجهوده الفاعلة في المجالين الاجتماعي والانساني، مشيرة إلى أن المنظمة تأسست عام 1986 وهي احدى المنظمات التي تعنى بالسلام من خلال نشر ثقافة السلام وعمل مشروعات تنموية حول العالم والعمل على المساعدة في بناء مجتمعات مزدهرة ونبذ العنف والخلافات السياسية.
إنسان وسطي
وبدوره رحب الحوحو بالحضور وابدى سعادته بثقة المنظمة التي منحته لقب «سفير النوايا الحسنة»، شاكرا كل من كان له يد العون في مساعدته للحصول على هذا اللقب. وأضاف: كنت معاهدا نفسي بأن أكون الانسان الوسطي بعيدا كل البعد عن التعصب السياسي والديني وأن أجمع ولا أفرّق، ومازلت أعاهدكم بالعمل من أجل السلام والانسانية والنوايا الحسنة لجميع الشعوب المتحابة دون تفرقة أو تمييز بين عربي أو أعجمي الا بالتقوى، مؤكدا أنه استمد هذه العبر من قدوته قائد الانسانية وقائد السلام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي زرع في نفسي روح الانسانية ومساعدة الغير. وشكر الحوحو جميع من سانده من قيادات واصدقاء واهل لخدمة الانسان من تقديم يد العون ومساعدة كل محتاج.
وفيما يلي كلمة سفير السلام حسان حوحو كاملة
أنا لبناني المولد وعزتي من جذور أرزتي
وكويتي الهوى ومن نسبها أصالة الدم في عروق أبنائي وذريتي
وبالسعودية بيت إبراهيم ومن أرضها اختار الله لي ديانتي
ومصر أرض الكنانة ومنها عزتي بعروبتي
وبلاد العرب من مشرقها إلى مغربها وشمالها وجنوبها وخليجها كل البلاد أوطاني
السلام عليكم جميعاً وعلى أرض السلام
أبدأ حديثي بالشكر والتحية لسعادة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح السفيرة فوق العادة للنوايا الحسنة والإنسانية ورئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي..
فأهلاً بك وكعادتك يا أم الجميع وأخت الجميع التي لم تتواني يوماً أبداً عن المشاركة في أي مناسبة لتكوني العون لكل الأعمال الإنسانية.
كما وأرحب بالسادة الشيوخ والسادة سعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأفاضل والسادة رجالات الدين الآباء الروحيين والشيوخ الأجلاء والسادة رجالات الدولة من جميع الوزارات ، وأيضاً أرحب بالسادة الضيوف الذين حضروا خصيصاً من مملكة البحرين الشقيقة سعادة مستشار جلالة ملك البحرين صالح عيسى بن هندي ، ومن لبنان سعادة الأخ الكبير محمد وفيق شاهين ، ومن دولة الإمارات الأخ هيثم النعيزي ، وجميع من حضر من سيدات وسادة أخوات وأخوة.
وإنني أشكر أيضاً من قدم التهنئة إما برقياً أو بالصحف أو على صفحات التواصل الاجتماعية جميعها أو شخصياً.
وإنني أخص بالشكر إلى السيدة ميساء الهاشمي مديرة شئون الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية ، التي واكبت جميع أعمالي ومن معها من مساعدين منذ فترة طويلة وكانت لها اليد الطولى لهذا العمل بأجمعه وهي خير من تمثل في المنظمة الدولية SPMUDA ، كما وأتوجه بالتحية والشكر على هذه الثقة التي أولتني إياها المنظمة وعلى رأسها معالي السيد كماد علي والذي حاز على لقب رجل السلام في عام 1986.
وإنني من هذا الموقع أعادهكم على أن نعمل سوياً لنرفع شعارنا عالياً لأجل السلام والإنسانية والنوايا الحسنة لجميع الشعوب المتحابة دون تفرقة أو تمييز بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى.
إن رسالتي اليوم التي أمن الله بها علي لتكتمل بها مسيرتي التي عملت لها وبها كل هذه السنين ليس سعياً للألقاب لأن الألقاب لا تصنع الرجال بل الرجال هم من يصنعون الألقاب.
فسابقاً وبعد أن كنت قد كلفت من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية السابق وبموجب مرسوم رسمي من رئاسة الوزراء بتكليفي بأن أكون رئيساً للجنة دار الفتوى للجمهورية اللبنانية في دولة الكويت ، وهي الآن تحت رعاية سماحة مفتي الجمهورية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان أطال الله بعمره وحماه ، الذي أتى ليجمع ويوحد الصف اللبناني أخوةً بجميع أديانهم وطوائفهم وليؤدي رسالة اللبناني للبنان واحد وليس لبنانيين.
إني عاهدت ربي ونفسي أن أكون خير معين للناس المحتاجين بما يمليه علي ربي ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها وأن أسعى لإحلال السلام والمحبة بين الناس أجمع وأطالب بحقوق المحرومين والمنكوبين وطالبي الحاجة وأيضاً ” كنت معاهداً ” لنفسي بأن أكون الإنسان الوسطي بعيداً كل البعد عن التعصب السياسي والديني وأن أجمع ولا أفرق.
واستمديت كل هذه العبر والمقولات من قدوتي للسلام والإنسانية الذي زرع في نفسي هذه الروح من يوم أن وطأت قدماي هذا البلد الحبيب الكويت الذي اعتبره البلد التوأم لبلدي الحبيب لبنان ، استمديت كل هذا وبكل هذه السنين التي عدت علي وكأنها سهم برق وهي ثمانية وثلاثون عاماً وهو سيدي صاحب السمو المفدى قائد الإنسانية وقائد السلام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، والذي جعل لبلده شعار ووسام لم تتميز به بلاد أخرى وهو بلد الإنسانية الذي نبع هذا الإسم من الخيرين لهذا البلد الكريم المعطاء.
ولا أنسى عطائهم ووقوفهم بأعمالهم الخيرة لبلدي لبنان ولشعبي في كل المحن دون التفرقة بين منطقة أو أخرى ودون السؤال عن الأديان وكان كل الهدف أن يكون هذا العمل الإنساني هو فقط لخدمة الإنسان.
شكراً يا صاحب السمو يا قائدي وقدوتي ، وشكراً لسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وشكراً لرئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وإلى رئيس مجلس الأمة وجميع أعضاءه ، والشكر كل الشكر إلى أهلي وأخوتي وأحبابي الشعب الكويتي الأصيل
ولا يسعني في النهاية إلا أن أقول كلمة شكر وحق بالذين كان لهم اليد الطولى لمسيرتي في الإنسانية ابتداءً من حياتي بطفولتي المرحوم جدي الذي علمني كيف أبدأ العمل الاجتماعي والإنساني منذ الطفولة، وفي مرحلة شبابي لا أنسى معلماً وأخاً لي ولوقتنا هذا استمد منه المشورة في كل شيء وهو السيد محمد وفيق شاهين أطال الله بعمره ورعاه.
ومنذ حلولي وقدومي لهذا البلد الحبيب والذي كانت معه المسيرة الكبرى والطويلة بكل شيء في العمل وهي ثمانية وثلاثون عاماً والحياة الاجتماعية وعمل الخير وإعطائي الخبرة في جميع مجالات حياتي وهو الأب الروحي والأخ الكبير والصديق الوفي الذي كنت ألقاه في جميع الأوقات بالسراء والضراء وهو السيد براك عبد المحسن الطخيم أطال الله بعمره وحفظه من الحكام والظلام وأشرار الزمان .. اللهم آمين
أخيراً … اعذروني على إطالتي في كلمتي فأنتم يا من تملكون في قلبي محبةً لا تنتهي بإنتهاء نبضاته، لأنكم تسكنون الروح والروح أطول من القلب بحياته.
وأعتذر إلى كل من لم يسعني دعوته لضيق المكان وإنشاء الله سوف تكون هناك احتفالية عن قريب جداً في مكان أكبر لاستقبال التهنئة من جميع الأخوة المحبين.
إقرأ أيضا: رجل الأعمال و سفير النوايا الحسنة حسان حوحو: مثلي الأعلى أمير الكويت ونريد رئيساً قائداً للبنان