كشفت تقارير صحافية إيطالية اليوم أن التحقيقات الجارية في البلاد بشأن التلاعب في نتائج مباريات تنس وكرة قدم تشمل حتى عشرة رياضيين. ويبرز من بين الرياضيين الذين يجري التحقيق معهم. لاعبو التنس دانييلي براشييلي، وبوتيتو ستارتشي وبوتيتو ستاراسي وفيليبو فولاندري وسيميوني بوليلي، بحسب ماذكرت وسائل إعلام محلية. إلا أن رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس انغلو بيناغي أعرب عن ثقته في «براءة» لاعبيه من هذه الاتهامات، وإلا «فسينتهي مستقبلهم مع اللعبة».
وتفجرت الفضحية بعد أن نشرت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» نص محادثات جرت عبر موقع «سكايب» بين المشتبه في وقوفهما وراء التلاعب في نتائج المباريات، مالينو بروني وروبرتو غوريتي. وخلال تلك المحادثات، يشير بروني وغوريتي إلى الأموال التي كان الرياضيون يحصلون عليها للتلاعب في نتائج المباريات بالخسارة عن عمد. ونفى غروتي (يتولى منصب المدير الرياضي لنادي بيروغيا) هذه التهم، مشيراً إلى أنه ارتكب بعض «الحماقات» قبل توليه منصبه الحالي، ولكنه لم «يتلاعب في نتائج المباريات مطلقا».
يذكر أن نيابة كريمونا (شمال إيطاليا) تجري تحقيقات في التلاعب بمباريات كرة قدم وتنس خلال الفترة بين عامي 2007 و2011.