شهدت الولايات المتحدة الأميركية حركة «مقلقة» من قبل مواطنيها للتخلي عن جنسيتهم الأميركية. ووفق تقرير CNN Money فان ما يزيد عن 3000 شخص قاموا بالتخلي عن جنسياتهم ووثائقهم وجوازات سفرهم الأميركية،و هذا الرقم يؤشر على تنامي هذه الظاهرة ثلاث أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.
وربط التقرير السبب برفض هؤلاء لنظام الضرائب الاميركي الذي يفرض الضريبة على جميع المواطنين بغض النظر عن حجم المدخول او سواء كانوا مقيمين أو خارج البلاد. ولاحظ خبراء الضرائب والهجرة أنّ الظاهرة بدأت عام 2010 تزامنا مع قرار فيدرالي يفرض على الأميركيين الإبلاغ عن أي أصول في الخارج لا تقلّ قيمتها عن 50 ألف دولار، وكذلك الإبلاغ عن أي حساب بنكي في الخارج يحتوي على مدخرات تزيد عن 10 آلاف دولار.
وبدأت الظاهرة بالتنامي عام 2012 وذلك بعد تشديد الاجراءات الضريبة وبدء العمل بقانون يفرض على جميع المؤسسات المالية الكشف عن أي حساب خارجي لأي مواطن أميركي.