Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

جثث ضحايا الإيبولا تلقى في شوارع ليبيريا والعلماء يطالبون بإستخدام اللقاحات التجريبية

دعا ثلاثة من أبرز خبراء العالم في مرض الإيبولا إلى إتاحة استخدام العقاقير واللقاحات التجريبية في مكافحة تفشي المرض في غرب أفريقيا. وأشار الخبراء إلى معالجة اثنين من عمال الاغاثة الأمريكيين أصيبا بالمرض في ليبيريا بعقار لم يحصل على الموافقة الرسمية بعد قبل ترحيلهم إلى الولايات المتحدة. وقال الخبراء الثلاثة ومن بينهم بيتر بيوت الذي شارك في اكتشاف الإيبولا عام 1976 إنه يتعين منح الأفارقة المصابين بالمرض فرصة مماثلة.

وبيوت وديفيد هايمان وجيرمي فارار أساتذة في الأمراض المعدية ويرأسون على الترتيب مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز تشاثام هاوس للأمن الصحي العالمي وذا ويلكوم ترست. وقال الخبراء إن هناك الكثير من العقاقير المضادة للفيروسات والأجسام المضادة واللقاحات قيد الدراسة لاستخدامها في مكافحة الإيبولا. وكتبوا في بيان مشترك “يجب إتاحة الفرصة للحكومات الأفريقية لاتخاذ قرارات واعية بشأن استخدام هذه المنتجات أو عدم استخدامها- على سبيل المثال لحماية وعلاج موظفي الرعاية الصحية الذين يتعرضون لمخاطر العدوى.”

وأضافوا أن منظمة الصحة العالمية “باعتبارها الجهة الوحيدة التي تتمتع بالسلطة الدولية” الضرورية لاتاحة الفرصة لاستخدام هذه العلاجات التجريبية “يجب أن تأخذ على عاتقها القيام بهذا الدور القيادي الكبير.”

جثث الضحايا  تلقى في الشوارع

تحدى أقارب ضحايا الإيبولا في ليبيريا أوامر الحكومة وألقوا جثث المتوفين في الشوارع في الوقت الذي تكافح فيه حكومات غرب أفريقيا لفرض اجراءات صارمة لكبح تفشي الفيروس . ففي نيجيريا التي سجلت أول حالة وفاة بالإيبولا في أواخر يوليو/ تموز قالت السلطات في لاغوس ان ثمانية اشخاص كانوا على صلة بالمواطن الأمريكي المتوفي باتريك سوير ظهرت عليهم علامات المرض الفتاك.

وتم رصد تفشي المرض في مارس /اذار في مناطق الغابات النائية في غينيا حيث يرتفع عدد الوفيات هناك. وفي سيراليون وليبيريا المجاورتين حيث ينتشر المرض بشكل سريع حاليا نشرت السلطات قوات لعزل المناطق الحدودية التي اكتشف فيها 70 في المئة من الحالات المصابة.

وفي العاصمة الليبيرية مونروفيا المطلة على الشاطىء جر اقارب ضحايا الايبولا جثثا الى الشوارع بدلا من أن يواجهوا الحجر الصحي.وازداد القلق إزاء تفشي هذا المرض في لاغوس أكبر مدينة في أفريقيا بعد أن قالت السلطات الطبية هناك انها وضعت في الحجر الصحي 14 شخصا كانوا على اتصال بسوير بعد وصوله على متن رحلة طائرة إقليمية من ليبيريا. ومنذ ذلك الحين تم منع طائرات شركة طيران أسكاي من الهبوط في نيجيريا. 

الايبولا في السعودية 

كشفت وزارة الصحة السعودية   عن متابعتها لحالة مرضية في إحدى مستشفيات مدينة جدة لمواطن سعودي في العقد الرابع من عمره، ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس إيبولا القاتل. وبعد انتشار الأخبار عن حالة الشخص المصاب سارعت وزارة الصحة باتخاذ عدد من الإجراءات للتأكد من خلو المريض من الفيروس المذكور، في حالة عدم تمكُن الفيروس منه بالفعل.

كان المريض قد عاد من رحلة عمل قضاها في سيراليون خلال شهر رمضان الماضي، وأكدت الاختبارات الأولية التي أجريت له عدم إصابته بعد بالحمى النزفية” إيبولا”، الأمر الذي استلزم القيام بمجموعة من الاختبارات الإضافية وإرسال عينات من الدم إلى مختبر دولي معتمد، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، للكشف عن مدى إصابته بفيروس إيبولا، حيث أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تتشابه مع كثير من أعراض الأمراض الأخرى.

يذكر أن هناك عددا محدودا جدا من المختبرات الطبية الدولية المعتمدة للقيام بمثل هذه النوعية من الاختبارات على مستوى العالم. والجدير بالذكر أيضا أن حالة المريض السعودي حرجة، وقامت وزارة الصحة بنقله إلى مستشفى تابع لها في مدينة جدة حتى يتم عزله في ظروف مناسبة. حيث أن المستشفى هناك مجهز بوحدات العزل الطبية للتعامل مع الحالات المعدية المشابهة.

أيضا كانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت منذ شهر أبريل/نيسان الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من 3 دولة إفريقية، وهي سيراليون وليبيريا وغينيا، بسبب تفشي الفيروس في هذه الدول.

إقرأ أيضا: أميركا تتحايل على قوانينها وتعالج مواطنيها المصابين بفيروس إيبولا بمصل سري

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

جثث ضحايا الإيبولا تلقى في شوارع ليبيريا والعلماء يطالبون بإستخدام اللقاحات التجريبية