Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

جمعية البر والتعاون وجمعية الغدير تكرمان السيدة مليحة موسى الصدر

كرمت جمعية البر والتعاون السيده مليحة موسى الصدر في أبيدجان وأقامت على شرفها مأدبة عشاء تكريمية حاشدة في مطعم لا تراس حضرها فاعليات الجاليه وممثلون عن الجمعيات اللبنانية وشخصيات اغترابية واقتصادية واجتماعية.
وتقدم الحضور السفير اللبناني يوسف رجي والقنصل جو الترك وعقيلته ورئيس الجمعية ممثل الرئيس نبيه بري الحاج محمود ناصر الدين والمونسنيور جان بو سرحال.
وتمثلت جمعية الغدير بالسادة:
وتمثل مكتب الجامعه اللبنانية الثقافية في ابيدجان بنائب الرئيس بالتكليف الحاج مصطفى برجي وحضر مدير محطة طيران الشرق الاوسط السيد جواد الموسوي وشخصيات من الجالية.
والقى امام جمعية البر والتعاون وامام مسجد مجمع الصدر الشيخ غسان درويش كلمة رحب في مستهلها بالضيوف وبالسيدة مليحة موسى الصدر في ابيدجان مشيدا بدورها الانساني والاجتماعي وباهمية الدور الكبير الذي تؤمنه هذه الجمعية للبنان عموما وللجنوب خصوصا واشاد بدور الرئيس نبيه بري في دعمه المستمر للمؤسسات الاجتماعية والانسانية والوطنية والاغترابية للقيام بدورها وتسهيل عملها وبمتابعته الدائمة لجريمة اخفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه.
وتحدثت السيده مليحة الصدر عن دور مؤسسات الامام الصدر في رعاية الفقراء والمحتاجين وتامين تعليمهم وتسهيل سبل الحياة الكريمة لهم واشارت الى دور مركز الذي تراس ادارته ويقدم افضل الخدمات لحديثي الولادة حتى عمر الثلات سنوات ولذوي الاحتياجات الخاصه تحديدا. ووعدت بالمزيد من الاهتمام والرعاية لهذه الفئه ولسواها من المحتاجين لتنفيذ رؤية الامام المغيب السيد موسى الصدر الا وهي خدمة الوطن والانسان. وتحدثت عن زيارتها السابقه لابيدجان في العام ١٩٩٦ برفقة رئيسة الجمعية السيدة رباب الصدر مشيدة بدور الجالية اللبنانية في الكوت ديفوار وبالدولة العاجية الصديقة لجاليتنا ولبلدنا وشكرت جمعية البر والتعاون وجميع الحاضرين والحاضرات فردا فردا.

جمعية الغدير

وتحول عشاء التكريم الذي اقامته جمعية الغدير لرئيسة مركز اسيل السيدة مليحة موسى الصدر الى ندوة ثقافية انسانية عن حياة الامام المغيب السيد موسى الصدر عبر كلمتين لامام الجمعية الشيخ غالب كجك وللسيدة المكرمة مليحة في حضور السفير اللبناني يوسف رجي ورئيس الجالية الحاج نجيب زهر وامام جمعية البر والتعاون الشيخ غسان درويش وحشد من ممثلي الفاعليات والشخصيات الاغترابية والاجتماعية.
الشيخ كجك تحدث باسهاب عن اهمية تاريخ الامام المغيب ودوره مركزا على زياراته الثلاث الى ست دول افريقية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي التي استمرت لشهور في ظروف صعبه وبدائيه كانت تعاني منها هذه الدول وبالتالي الجاليه فحمل همومهم وعاش معاناتهم في مبادرة غير مسبوقة لن تنساها الاجيال مشيرا الى دوره في بناء المركز الاسلامي في ابيدجان بمشاركة الجالية وكيف انه خدم لبنان والعرب وقضاياهم قرابة عشرين عاما قبل خطفه في ليبيا وغاب كما بدأ حاملا ايمانه ورسالته الانسانية. وقال كلنا مقصرون فاستغفروا الله. وختم الشيخ كجك مليحة موسى الصدر حلت اهلا ووطئت سهلا مهدهما والدها الامام لجالية تتصل بوطن وتخدم شعبا مضيافا في الكوت ديفوار. عذرا امامي نحن المقصرون وانت قد وفيت لوطنك ولا منك وللسماء والارض الى يوم القيامة.

السيدة مليحه موسى الصدر
بعد الترحيب بالحضور جميعا والشكر لجمعية الغدير القت كلمة وجدانية ركزت فيها على بعض افكار الامام وجاء في مقدمها يسعدني ويشرفني ان أكون معكم في هذا اللقاء المليء بالفخر والاعتزاز والامل ومن دواعي سروري ان البي كل الدعوات العزيزة لانني ارى نفسي معكم واجد الامام بينكم الا انني احترت بين قلمي ودواتي وغرقت بين مشاعري وعقلي فما عساي ان اقول في خدمتكم اخوة واخوات في المهجر وصفهم الامام عاملين للاخرة وليس دنيا. ان الحديث عن مؤسسات الامام الصدر ولو لساعات لن يوفي قدره لان المحاولة دوما ان تقدم الخدمة كما احب الامام بتقنية وحب وحداثة اخذين بالاعتبار الخصوصية اللبنانية….. وهناك سعي ان نجعل مساهمة الايادي البيضاء تحدث تغييرا في العمق في النفوس..
وتحدثت عن المجتمع وعن الاخذ والعطاء وعن شد الارتباط والتوحيد واللقاء بين ابناء المجتمع الواحد.
وقالت ان الكثرة على الارض والخلق واحد والمبدأ والحالة والمصير
ان المجتمع العادل هو الذي يوفر لك فرصة نمو كفائتك كما وفر لي وغيري …الحاجز بين الافراد والذي يقلل التفاعل والاخذ بالعطاء قد يكون شخصيا…. الغرور مرض شخصي لان الغرور حاجز عن التفاعل.
ان كثرة الطوائف تزيد في غنى المجتمع وتفاعله لان لكل طائفه تراثها وثقافتها فيحصل الاخذ والعطاء .ولبناننا مدعو للقيام بهذا الدور المثالي الرائع. لا أدعو الى الثورة والتحلل ولا اطالب بالعلمنة اؤمن بدولة مؤمنة لا طائفية….. الانسان المتعصب غير المتدين. هناك فرق بين العلمنة والطائفية وهناك فرد ثالث وصورة ثالثة….إن الفرد يمكن ان يكون متدينا أو متعصبة او ملحدا ….. الحقيقة والمصلحة ان يكون المجتمع متدينا لا طائفيا ولا ملحدا. ان اللقاء على الصعيد الديني اساس الكمال الانساني فاللقاء بين الانسان والله يتم عن طريق العباده ولا اقول العبودية… العبادة لله تحرر وليست عبودية.
المجتمع المتعصب يعني يتحكم فيه العنصر يعني يتحول فيه الدين الى تجارة والى بضاعة الحقيقة والمصلحة ان يكون المجتمع متدينا لا طاءفيا ولا ملحدا..
اللقاء مع الناس اخذ وعطاء اما اللقاء مع الله فأخذ كله لان الله كمال كله …. يعني اترك الجهل واتجه نحو العلم. سيدي اراك في العيون الدامعة في استقبالي في الهمم العالية المقاومة لاصدقاء عرفوك او تعرفوا عليك من اهاليهم او امنوا بما زرعته في سبيل الانسان.
اراك في كل شيء جميل في وطني
اطلب من الرحمن ان يعيدك الينا واخويك
ولنكمل معك بناء الوطن.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

جمعية البر والتعاون وجمعية الغدير تكرمان السيدة مليحة موسى الصدر