يُحيي المسلمون الشيعة في العالم ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في كربلاء في العراق في العاشر من محرّم من كل عام هجري حيث تقام مراسم عاشوراء في الحسينيات وتُنصَب الخيم التي يلفها السواد حزناً على إستشهاد سيد الشهداء وتقام مجالس العزاء وتقرأ فيها السيرة الحسينية الشريفة التي تنبض بالثورة ورفض الظلم والجور وم واجهة الظالم في كل زمان ومكان،وقد تحولت ثورة الإمام الحسين إلى حدث عالمي إنساني ، وإلى إنموذج للتضحية نصرة الحق ورفض الظلم والذل٠
جمعية الغدير في أبيدجان تحيي ليالي عاشوراء
وجمعية الغدير الإسلامية في ساحل العاج ،الحاضرة دائماً في كل المناسبات الدينية والاجتماعية،فكيف إذا كانت ذكرى عاشوراء التي يفتدي فيها جميع بالدم والروح والمهج وكل غالٍ ونفيس إمام الثورة والحق والحرية والإنسانية الإمام الحسين (ع)٠ وقد بدأت بإحياء أيام وليالي عاشوراء بحضور حشود من محبي وعشاق سيد الشهداء.
وأحيت الجمعية الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء بمجلس كربلائي في قاعة الإمام علي عليه السلام من مجمع السيده فاطمه الزهراء الثقافي في ماركوري بـآيات من القرآن الكريم وبكلمة من مدير الجمعية الحاج نبيل ويزاني عن هذه المناسبة العظيمة وبالترحيب بالحشود والحضور الذي غصت به قاعات المجمع وباحاته الخارجية يتقدمهم السفير حسن نجم والمدير الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي وأركان الجالية وتلاه الخطيب الحسيني السيد حسن الموسوي ثم لطمية للاخ حسن لحاف.
والقى أمام الجمعية الشيخ غالب كجك عظته الحسينية في قاعة الفرنكفون الملعب قرب المستوصف في حضور عاجي وناطقي اللغة الفرنسية.