ودعت جمعية الغدير وامامها الشيخ غالب كجك والد زوجته الحاج ابو كامل سعد وعضو الجمعية الشاب الحاج عباس حسين زبيب في مجلس عزاء حاشد في مقر الجمعية في حضور ممثلو فاعليات الجالية وحشد من المغتربين وأعضاء فوج كشافة الجمعية.
واستهل الشيخ كجك كلمته عن الراحل الحاج عباس معدداً دوره ودور الشباب في تحقيق الأهداف والانجازات.
وقال مرة جديدة نفتقد أخاً آخر في اقل من اشهر معدودة فبعد الحاج صبحي حمود مسؤول الاستقبال في الجمعية وللسبب نفسه نخسر الحاج عباس الذي أمضى سنوات طويلة يعمل بلا تلكؤ لخدمة الجمعية والناس وكان في الوقت نفسه سندا لوالديه وعائلته وأطفاله الخمسة.
وقال إن الجمعيه وفوج الكشافة والجاليه ستفتقده طويلا وان إخوته سيكملون رسالته وينفذون وصيته.
وفي رثاء والد زوجته الحاج ابو كامل سعد قال الشيخ كجك اني أشهد أمام الله وأمامكم أنه بمثابة اب لي وهو جد اولادي ومصدر طمانينة وفخر لهم لقد عشت مع عمي مع عائلتي مدة أربعين عاما ولم أسمع منه اي كلمة تسيء لي أو لأحد منا جل ما كان يقوله لابنته الله يرضى عليك.
إننا نودع رجلا تجاوز الثمانين من عمره أشبه بمعجزة نموذجية في الأخلاق والتسامح والالتزام الديني ولا تسمع منه إلا الدعاء لي ولابنته واولادي وإذا اصابه غم أو قهر صبر وصمت.
أنه انسان يجسد الثقافة الدينية الصحيحة لا نجدها عند المتفلسفين ومدعي الثقافة.
وبعد مجلس عزاء ونشيد كشفي تقبل الشيخ كجك وأركان الجمعية وعائلة الحاج ابو كامل سعد والحاج عباس زبيب التعازي والمواساة من المعزين.