أقامت جمعية Animals lebanon حفلا كرمت فيه المتبرعين والعاملين في هذه الجمعية التي حققت خلال فترة قصيرة إنجازات ضخمة وقفزة نوعية في لبنان فيما يتعلق بحقوق الحيوانات.
رئيسة الجمعية لانا الخليل وفي كلمة القتها تحدثت عن التحديات التي واجهت الجمعية منذ إنطلاقها وحتى اليوم في ظل إستخفاف بحقوق الحيوانات في لبنان. من البداية المتواضعة وحتى يومنا هذا عددت الخليل مراحل تطور الجمعية وصولا الى مشروع قانون حماية الحيوانات . النضال كما تقول الخليل يبدأ بعد إقرار القانون خصوصا وان لبنان يعاني من انتهاك لحقوق الانسان فترويج فكرة الرفق بالحيوان تبدو اصعب من اي بلد اخر.
وشكرت الخليل كل المتبرعين الذي منحوا الناشطين والعاملين والجمعية نفسها الدفع المادي والمعنوي للإستمرار.
وتم عرض مجموعة من الأفلام التي وثقت أهم عمليات الإنقاذ. وقد حضر الحفل حشد إعلامي اضافة الى الناشطين في مجال حماية الحيوانات. وفي ظل دعم معنوي كبير من والدتها السيدة مي الخليل ووالدها فيصل الخليل الذين حضرا الاحتفال، اعلنت الخليل عن عزيمة أكبر للاستمرار ولتحقيق مزيد من النجاحات في ظل دعم المتبرعين وتفاني كل العاملين والمتطوعين في الجمعية.
يذكر ان Animals lebanon إنطلقت عام 2008 مع لانا الخليل، علي حمادة، صفا حجيج، جويل كنعان و ماغي شعراوي. مهمتها تتمحور حول إيجاد صيغة قانونية تحمي الحيوانات اضافة الى المهام اليومية من إنقاذ للحيوانات الشاردة ومعالج المريضة منها.
ومن أهدافها مساعدة الحيوانات المعرضة للخطر وإنقاذها اضافة الى الحد من عدد الحيوانات الشاردة من خلال برنامج لتعقيمها وخصيها . كما تعمل الجمعية على مكافحة التجارة المسيئة للحيوانات وحظر تنظيم أي عراك بين الحيوانات أو بينها وبين الإنسان.
حظر استعمال الحيوانات في المعارض والحملات الإعلانية والأعمال الفنية، إذا كان استعمالها يسبب الألم أو الأذى أو المعاناة. وحظر تقديم الحيوانات كجوائز أو هدايا في المناسبات العامة. وحظر تشغيل الحيوانات التي لا تسمح لها صحتها أو سنها بالعمل. اضافة الى حظر استخدام الحيوانات المهدّدة بالانقراض في أعمال السيرك.
كما تسعى الجمعية إلى نشر التوعية حول كيفية وجوب معاملة الحيوانات ومنع الإساءة إليها عبر مختلف الوسائل المشروعة والقانونية.
البحار نت
