Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

حسام زرقط للسفير خليل محمد بمناسبة إنتهاء مهامه في ساحل العاج: جاليتنا عظُمت بوجودك ونفتقدك حتى قبل أن تغادر

أنهى رئيس البعثة اللبنانية السفير خليل محمد مهامه في الكوت ديفوار التي تسلمها في تشرين الأول من العام ٢٠١٧. عامان حفلا بإنجازات عديدة جداً تضمنا تأسيساً لمراحل جديدة تعود بالفائدة على الجالية اللبنانية وتفي المجتمع الإيفواري المستضيف حقه.

السفير محمد الذي عرف بمناقبيته العالية وتقديمه صورة جميلة وراقية عن لبنان ترك بصمته من دون شك كما أنه حاز، وبشكل مستحق، على مكانة خاصة في قلوب أبناء الجالية اللبنانية. 

الناشط اللبناني حسام زرقط وبمناسبة إنتهاء خدمة رئيس البعثة اللبنانية في الكوت ديفوار السفير خليل محمد توجه إليه برسالة من القلب عبر فيها عن تقديره لكل الجهود التي بذلها السفير محمد ومعتبراً أن النجاح الحقيقي يكمن في كسب قلوب الجميع وهذا أمر نجح السفير في تحقيقه من دون شك كما تمنى له النجاح والتوفيق في مهامه القادمة. 

رسالة حسام زرقط للسفير خليل محمد 

النجاح الحقيقي هو بكسب قلوب من حولك و بقدر ما تكون قريب منهم بقدر ما تسكن في قلوبهم و تُخلَّد في ذاكرتهم.. 

و كذا أنت سعادة سفير قلوبنا و أملنا.. 

فمنذ بدأ الحديث عن مغادرتِكَ بلدنا الثاني بدأنا جميعاً نشعر بما حملت فينا من محبة و ولاء و إلفة و كدّ وجدّ..

و جاليتنا التي عظُمت بوجودك على رأسها بدأت تفتقِدُكَ قبل أن تُغادر..و تفتقدكَ بسمات الأطفال و الطلاب العاجيين الذين زرعت البسمة على وجوههم بمساعدتك و عملك الدؤوب و جهدك اللامتناهي لرفع الحرمان عنهم و تحسين مستوى تعليمهم ما إستطعت اليه سبيلاً.

هي ساعات و أيام و سنون إعتدنا فيها حلولك مُباركاً و مؤثراً و محبوباً و مُحباً في غُربتنا.و ها نحن على قاب قوسين من توديعك ..

الأخ و الصديق و الرفيق و المتعاون و المعاون على كل خير.

نعي أن الإلتزامات و الظروف و واجبك الوطني المهني قد فُرِضَ علينا و عليك ، لذا لا يسعنا إلا أن نُسلِمَ و ندعو لك بالتوفيق و النجاح و أنت الناجح و المؤثر و المثابر و العامل بضمير لما فيه خير للوطن و مواطنيك أينما حللت..

تركت فينا ما يجعلنا نبقى أوفياء لصداقتك و حضورك و شخصك الكريم .

وفقك الله و جعلك دائماً المؤثر و الحاضر والأمل.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

حسام زرقط للسفير خليل محمد بمناسبة إنتهاء مهامه في ساحل العاج: جاليتنا عظُمت بوجودك ونفتقدك حتى قبل أن تغادر