يعتبر المغترب حسن قانصو من رجال الاعمال العصاميين الذين حققوا نجاحاً لوطنهم خلال فترة وجوده في الكوت ديفوار التي بدأت قبل عقد ونصف العقد من الزمن، عمل خلالها بجد وإخلاص ولا يزال، إذ استطاع أن يملك مصنعاً كبيراً للأخشاب ومشتقاتها في بلدة الدوسي العاجية التي تبعد (100 كلم) عن أبيدجان يعمل فيه مئات العمال والموظفين عاجيين ولبنانيين. وحسب معلومات متعددة فإنه مساهم فاعل في دعم جمعيات ومؤسسات إنسانية واجتماعية عاجية ولبنانية.
وخلال زيارتنا له في ابيدجان، رفض قانصوا بأن يدلي بأي حديث عن هذا الموضوع، لكنه تمنى التوفيق لجميع اللبنانيين في الكوت ديفوار، شاكراً الدول الصديقة ووطنه الثاني تسهيلها لعملنا، معتبراً أنها دولة آمنة وجاذبة للاستثمار. وعلى رغم تمتعه بعلاقات جيدة مع كل أطياف الجالية ومؤسساتها، إلا أنه يظل على مسافة واحدة من الجميع خصوصاً العاملين منهم على إعلاء شأن الجالية وخدمة لبنان والكوت ديفوار.
ويعيش قانصو مع عائلته في حي كوكودي الراقي في أبيدجان، يمضي عطلة الاسبوع في بلدة الجوسي حيث شيد منزلاً كبيراً يضم قاعة للمناسبات وغرفاً جاهزة لضيوفه.
ويزور أحياناً بلدة آسني السياحية حيث يمتلك “شاليه” على غرار كثير من أقرانه اللبنانيين والعاجيين والأجانب.
إن كل هذه الإغراءات لم تمنع المغترب قانصو من تشييد فيلا مميزة لعائلته التي تزور لبنان في الشهابية (جنوب لبنان) حيث عمل على تأهيل الطرق المؤدية الى دارته، وغرس جوانبها بالأشجار، مما جعل المنطقة المحيطة أشبه بالحديقة.
إن أمثال هذا المغترب الطموح، وهم كثر في الاغتراب يستحقون التقدير من وطنهم ومن جاليتهم.
