Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

حظر تجول وحجر صحي على بعض أحياء مونروفيا.. ونتائج إيجابية للعقار التجريبي للايبولا

أعلنت الحكومة الليبيرية فرض حظر التجول ليلا والحجر الصحي على أحياء في العاصمة مونروفيا اعتبارا من مساء الأربعاء لمواجهة تفشي فيروس الايبولا القاتل. وقالت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف في خطاب متلفز “اعتبارا من الأربعاء 20 أغسطس /اب سيكون هناك حظر تجول من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا”. وأكدت سيرليف منع الدخول والخروج من الأحياء الفقيرة في غربي العاصمة.

ويأتي ذلك الاجراء في الوقت الذي أعلن فيه وزير الإعلام الليبيري أن الحالة الصحية لثلاثة من الأطباء المصابين بالايبولا أظهرت تحسنا بعد تناولهم مجموعة من العقاقير التجريبية الأسبوع الماضي. وقال الوزير لويس براون إن بلاده حصلت على جرعات محدودة من عقار “ZMapp”. وأوضح براون أن طبيبين ليبيريين وآخر نيجيري تلقيا جرعة من ذلك العقار بعد إصابتهما بالفيروس أثناء علاج بعض المرضى. وتفيد تقارير بأن حالة الأطباء في تحسن. يذكر أن قسا اسبانيا توفي الشهر الماضي بعد اصابته بالايبولا على الرغم من اعطائه جرعات من العقار ذاته.

من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية  توصيل شحنات أغذية عاجلة للمناطق التي فرض عليها حجر صحي أن عدد القتلى من المرض ارتفع الى 1299 شخصا بحلول 16 أغسطس/ آب من بين 2240 مصابا. عبرت منظمة الصحة عن “تفاؤل حذر” بامكانية وقف انتشار ايبولا في نيجيريا أكثر دول افريقيا سكانا والتي حيث حدثت بها اربع وفيات من 12 حالة مؤكدة سجلت منذ يوليو /تموز.

وأعلنت الكاميرون  الثلاثاء اغلاق حدودها مع نيجيريا في محاولة لوقف انتشار المرض. ووصفت منظمة الصحة الوضع في غينيا حيث ظهر الفيروس لأول مرة في غرب افريقيا في ديسمبر /كانون الأول بأنه حاليا “اقل اثارة للقلق” بالمقارنة مع ليبيريا وسيراليون.

وذكرت المنظمة ومقرها جنيف انها تعمل مع برنامج الأغذية العالمي لضمان توصيل شحنات الغذاء الى مليون شخص يعيشون في مناطق فرض عليها حجر صحي بسبب ايبولا وتطوقها قوات الأمن المحلية في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وأضافت المنظمة في بيان أن “توفير امدادات الطعام بشكل منتظم وسيلة ناجعة للحد من الحركة غير الضرورية.” والى جانب العدوى في المناطق الحدودية تكافح ليبيريا لوقف انتشار الفيروس في افقر احياء عاصمتها مثل ضاحية وست بوينت حيث هاجم حشد بالحجارة ونهبوا في مطلع الاسبوع مركزا مؤقتا لمرضى ايبولا المشتبه بهم والذين فر 17 منهم.

ومع تزايد المخاوف من انتشار المرض الذي تنتقل العدوى به من ملامسة سوائل الجسم للمصابين كلفت ليبيريا الشرطة بملاحقة المرضى المشتبه بهم الهاربين.وقال وزير الاعلام الليبيري لويس براون لوكالة رويترز  “يسرنا ان نؤكد العثور على الاشخاص السبعة عشر جميعا ونقلهم لمركز جيه.اف.كيه المتخصص في علاج الايبولا.”

وأضاف انه بعد اجتماعات مع زعماء دينيين ومحليين يجري تشكيل قوة عمل للمرور على السكان من بيت الى بيت في وست بوينت وهي متاهة من الحارات الطينية لشرح مخاطر المرض والحاجة لعزل المصابين. وقال لويس إن سلطات ليبيريا تبحث فرض المزيد من القيود على الحركة.

وكالات

إقرأ أيضا: بالصور:هجوم مسلح على مركز لمعالجة مرضى الإيبولا في مونروفيا وهروب المرضى

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

حظر تجول وحجر صحي على بعض أحياء مونروفيا.. ونتائج إيجابية للعقار التجريبي للايبولا