جال وفد من البرلمان الاوروبي للعلاقات مع بلدان المشرق العربي برئاسة السيدة ماريسا ماتياس، على رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وعدد من النواب، والمسؤول عن العلاقات الخارجية في «حزب الله» عمار الموسوي، في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن.
ضم الوفد نوابا يمثلون احزابا من دول اوروبية مختلف، ورافقه ممثل البرلمان اللبناني لدى البرلمان الأوروبي السيد حكمت ناصر.
ونقلت ماتياس الى الرئيس عون رسالة خطية من رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو تاجاني تضمنت دعوته لزيارة مقر البرلمان في ستراسبور، والقاء كلمة امام النواب الاوروبيين.
واكدت ماتياس «ان البرلمان الاوروبي سيواصل دعم لبنان في شتى المجالات، كما فعل في السابق، ومع ادراكنا لصعوبة الوضع، إلا أننا لن نألوا جهدا في مواجهة التحديات ومساعدة لبنان». وأشادت بسعي الرئيس عون وجهوده لتحقيق الاستقرار واقرار قانون الانتخاب، وتحرير الاراضي اللبنانية من تنظيم «داعش» الارهابي. وقالت: «يمكنكم الاعتماد علينا كأصدقاء، على رغم اننا نؤمن بأن مستقبل اللبنانيين هو في يدهم». وأكدت دعم البرلمان الاوروبي لاعتماد لبنان مركزاً اممياً لحوار الحضارات.
حكمت ناصر نائباً للرئيس العالمي
انتخبت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في مؤتمرها الأخير رجل الأعمال القنصل حكمت ناصر نائباً لرئيس الجامعة بالإجماع على رغم اضطراره لعدم حضور المؤتمر لأسباب طارئة.
ويعتبر القنصل ناصر من الشخصيات الاغترابية الفاعلة في قارتي افريقيا وأوروبا. ويترأس جمعيات اغترابية ورابطات في مدينتي بروكسل وانفريس في بلجيكا، وهو الآن ممثل البرلمان اللبناني لدى البرلمان الأوروبي، واتصالاته مستمرة مع الاتحاد الأوروبي لتوضيح مواقف لبنان، وتأمين الدعم الدولي لوطنه على الصعد المختلفة.