كشفت دراسة حديثة ان بلوغ النساء النشوة الجنسية خلال عملية الجماع امر «غير حقيقي» وغير واقعي. ويقول العلماء انه لا وجود لنشوة مهبلية او نشوة كما لا وجود للـ «جي سبوت»، وان التعبير الفعلي الذي يجب استخدامه هو «نشوة المرأة» كمرادف لنشوة الرجل لانها الادق والأصح علميا.
ووفق الدراسة فان عدد كبير من النساء حول العالم لا يمكنهن الوصول الى نشوة جنسية خلال عملية الجماع، ونتيجة لذلك يتم تصنيفهن على انهن يعانين من مشاكل جنسية وفق قاعدة غير موجودة أصلا.. النشوة المهبلية.
وتضيف الدراسة بان البظر هو أساس كل أنواع النشوات التي تشعر بها النسوة وانه يمكنهن الوصول الى النشوة خلال الجماع من خلال استثارة هذا العضو وليس عن طريق أي عضو آخر. ويمن ان تساهم اعضاء اخرى ببلوغ النسوة دون ان تكون المسبب لها مثل الشفرين الصغيرين الذين يعرفان بالجزء الداخلي للمهبل وهما بيولوجيا على حافتي فتحة المهبل بالاضافة الى الجسم الاسفنجي الذي يحيط بالانبوب الذي يصل المبولة بالجزء الخارجي.
وتقول الدراسة بان هذه النتائج ستساعد كثيرا في علاج النسوة اللواتي لا يصلن للنشوة في ظل وجود معلومات «صحيحة» حول أسباب عدم بلوغهن نشوتهن لأن العلاجات السابقة كانت تركز على «حل» مشاكل غير حقيقة في حين أن الواقع هو إرتباط النشوة بالبظر وبحجمه وبتفاعله مع العملية الجنسية.
وعليه فان هذه الدراسة ستشكل عامل إرتياح لعشرات الالاف من النسوة اللواتي تم تصنيفهن بالباردات جنسيا واللواتي تمت معالجتهن لبلوغ النشوة المهبلية التي ووفق الدراسة.. لا وجود لها.
