أشارت دراسة حديثة الى ان الطبيب الاميركي لويس روبنسون لم يمرض بسبب إصابته بالايبولا وانما بسبب اللقاح. وفق الاكتشاف الجديد فان الطبيب وبعد يومين من وخز نفسه سهوا بابرة خلال اهتمامه بمريض مصاب بالايبولا وبعد 12 ساعة من تلقيه جرعة من لقاح تجريبي للفيروس بدأت عوارض المرض تظهر عليه. وبعد اشهر من شفائه تجزم الدراسة ان اللقاح تسبب بمرضه وليس الفيروس مشيرة الى انه يمكن القول بان الطبيب لم يصب بالفيروس إطلاقا وانما كل العوارض التي عانى منها كانت بسبب اللقاح.
من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية إن المرحلة الأخيرة من اختبار لقاح تجريبي لعلاج الايبولا انتجته شركتا (ميرك) و(نيولينك جينيتكس) ستبدأ في غينيا في السابع من مارس/ آذار الجاري.
وقالت المنظمة إنه في ضوء اصرار سلطات الصحة العالمية على المضي قدما في تجارب اللقاحات على الرغم من التراجع الحاد في أعداد حالات الوباء في غرب افريقيا فسيجري اختبار عقار ثان انتجته شركة جلاكسو سميثكلاين “في دراسة متواصلة بعد ان أصبحت الإمدادات متوافرة”.
يشار الى انه تم الحديث عن عوراض جانبية مروعة للقاحات التجريبية التي تسير «بسلاسة» في افريقيا دون روادع اخلاقية او طبية تحت حجة ضرورة وفق تفشي الفيروس.
وتهدف الدول الثلاث الأكثر تضررا من الايبولا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون لاجراء تجارب المرحلة الاخيرة من اللقاحات فيما تعكف ليبيريا على تجربة لقاحات انتجتها شركتا جلاكسو سميثكلاين وميرك-نيولينك ومن المتوقع ان تعلن سيراليون خططها عما قريب.
لكن التراجع الحاد في الآونة الاخيرة لحالات الايبولا سيجعل من الصعب التأكد من فعالية اللقاحات التجريبية.إلا ان منظمة الصحة العالمية قالت إنها ملتزمة بالمضي قدما.
وقالت ماري-بول كيني رئيسة بحوث الايبولا بالمنظمة “يظهر وباء الايبولا علامات على انحساره لكننا لن نتخلى عن يقظتنا حتى يصل عدد الحالات الى الصفر”.
إقرأ أيضا: رصد مخالفات في فحوصات دم عدد من المصابين بالإيبولا