Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

دليل جديد ومنطقة جديدة: عملية بحث «يائسة» عن الطائرة الماليزية

أعلنت أستراليا الجمعة عن تغيير منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بعد اكتشاف “دليل جديد ذي مصداقية”. وقالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية “أمسا” إن الطائرة الماليزية المفقودة “كانت تحلق بسرعة أكبر مما كان يعتقد، الأمر الذي يقلص مساحة البحث عن الطائرة”.

وأوضحت الهيئة أن عمليات البحث ستنتقل إلى مسافة 1100 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من الموقع المحدد سابقاً، بناء على نصيحة من فريق التحقيق الدولي حول الطائرة المفقودة في ماليزيا. وتقدر مساحة موقع البحث الجديد بنحو 319 ألف كيلومتر مربعاً، وتبعد نحو 1850 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة بيرث الأسترالية.

وجاء التحول الكبير في مجال البحث لمسافة أبعد من المسافة بين لندن وبرلين بعد أن أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية وأجهزة الرادار أن الطائرة المفقودة كانت تحلق بسرعة أكبر ومن ثم استخدمت كميات وقود أكبر مما كان يعتقد في السابق.

وقالت السلطات الاسترالية إن طائرة بحث رصدت  الجمعة أجساما في المنطقة الجديدة بالمحيط الهندي حيث يبحث فريق دولي عن حطام للطائرة المفقودة. وقالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية إنها تنتظر صورا من طائرة أورايون تابعة للقوات الجوية الملكية النيوزيلندية كانت في طريق عودتها إلى قاعدتها.

وتابعت الهيئة، في بيان صحفي نشر على موقعها على الإنترنت، أن مكتب سلامة النقل الأسترالي وهيئة التحقيق الأسترالية بحثا في هذه النصيحة وقررا أنها أكثر مصداقية فيما يتعلق بتحديد موقع حطام الطائرة. وجاءت المعلومات الجديدة بناء على بيانات أجهزة الرادار بين منطقتي بحر الصين الجنوبي ومضيق مالقا، قبل فقدان طائرة البوينغ 777 الماليزية التي كانت تقل 239 شخصاً خلال رحلة بين كوالالمبور وبكين، عن أجهزة الرادار.

ويسلط أحدث تطور الضوء على الحيرة وخيبة الأمل في محاولة الحصول على أدلة في المستقبل القريب من خلال عملية بحث مستمرة منذ ثلاثة أسابيع عن الطائرة المنكوبة التي اختفت من على شاشات الرادار المدنية بعد أقل من ساعة من إقلاعها في رحلة من كوالالمبور إلى بكين.

وقال القائم بأعمال وزير النقل الماليزي   إن مكان البحث الجديد عن تحطم الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي قد يتسق مع الحطام المحتمل الذي رصدته صور الأقمار الصناعية.

وأعيد توجيه سفن وطائرات تجوب المياه قبالة غرب أستراليا يوم الجمعة إلى منطقة جديدة تبعد 1100 كيلومتر إلى الشمال من موقع البحث المستمر منذ أكثر من أسبوع عن الطائرة الماليزية المفقودة التي اختفت في الثامن من مارس/ آذار وعلى متنها 239 شخصا.

وقال القائم بأعمال وزير النقل هشام الدين حسين إن تحليلا جديدا لبيانات عن مسار رحلة الطائرة أشار إلى أن الطائرة كانت تحلق بسرعة أكبر ومن ثم استخدمت كميات وقود أكبر مما كان يعتقد في السابق.

وقال في مؤتمر صحفي “أشارت السلطات الأسترالية إلى انها حركت منطقة البحث حوالي 1100 كيلومتر إلى الشمال الشرقي.”وأضاف “بسبب عملية الانجراف في المحيط فقد يتسق مجال البحث الجديد هذا مع الأجسام المحتملة التي حددتها مختلف صور الأقمار الصناعية على مدى الاسبوع الماضي. هذا العمل مستمر ويمكننا أن نتوقع المزيد من التعزيزات.”

إقرأ أيضا: الإعلان عن تحطم الطائرة الماليزية لا يعني حل لغزها: مزيد من الأسئلة ولا أجوبة

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

دليل جديد ومنطقة جديدة: عملية بحث «يائسة» عن الطائرة الماليزية