تحولت المناسبة الدينية التي أحياها الحاج حسن قانصو في دارته في أبيدجان في ذكرى شهادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزاهرء إلى لقاء إغترابي جمع فاعليات الجالية على إختلافها. وتداول المشاركون في هذه المناسبة الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها الوطن الأم لبنان كما تم البحث في السبل التي يمكنهم من خلالها المساعدة.
وشارك في المناسبة رئيس مكتب الجامعة اللبنانية في العالم فرع أبيدجان الحاج نجيب زهر وأركان المكتب وإمام الجالية الشيخ عدنان زلغوط وممثلون عن جمعيات وفاعليات وشخصيات إغترابية وجمع من المغتربين والسيدات.
وألقى الشيخ زلغوط كلمة موجزة تحدث فيها عن أهمية هذه المناسبة ودورها في الحفاظ على الإسلام وأهدافه العظيمة في خدمة البشرية.
وشكر للحاج قانصو إحياءه لهذه المناسبة الإسلامية التي حرصت أيضاً الجمعيات والمساجد على إحيائها إذ أن مجالس العزاء كانت تقام بشكل يومي في مقرات الجمعيات والمساجد وفي عدد كبير من المنازل.
وسبق وأن أقام الحاج قانصو مجلس عزاء مماثل في دارته في بلدة الشهابية في جنوب لبنان.